رئيس التحرير
عصام كامل

القاضي لوالدة صيدلي حلوان: مقدر ظروفك لكننا لا ننظر قضية قتل

صيدلي حلوان
صيدلي حلوان

أدلت والدة صيدلي حلوان بشهادتها أثناء جلسة محاكمة المتهمين باحتجازة وتعذيبه، أمام المحكمة جنايات جنوب القاهرة، ورد عليها القاضي قائلا:"أنا مقدر ظروفك لكن إحنا مش بننظر قضية قتل".

وكانت الدائرة 29 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، عقدت جلسة محاكمة ال7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه صيدلي حلوان ولاء زايد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.

وخلال إثبات حضور المحكمة للحضور من شهود ودفاع عندما نادي سكرتير الجلسة على والدة المجني عليه ولاء، دخلت في نوبة بكاء قائلة"كان سندي في الدنيا ماليش غيره.. منهم لله اللي أتسببوا في موته.. هاتولي حق ابني علشان يرتاح في تربته وأنا واثقة في القضاء ويطالب بالقصاص ".

ولاء صيدلي حلوان

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي،قد احال المتهمين السبعة محبوسين احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة. 


 وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.


 وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضيةوتدعىرماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه  ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.  

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق(واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحريات حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
 

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه. 

الجريدة الرسمية