انفجارات ضخمة تستهدف مستودع للذخيرة وورش لصيانة الطائرات بأوكرانيا
أعلن رئيس حركة نحن مع روسيا، فلاديمير روجروف، اليوم السبت، عن وقوع انفجارات ضخمة في مستودع للذخيرة وورش صيانة الطائرات الأوكرانية في زابوروجيا.
الجيش الأوكراني
وقال روجروف:" إنه تم تدمير مستودع للذخيرة تابع للجيش الأوكراني في حي شيفتشينكوفسكي بمدينة زابوروجيه. وكذلك تمت إصابة ورش إنتاجية لإصلاح الطائرات في مصنع موتور سيتش، كانت تعمل في مجال إنتاج محركات الطائرات من طراز AI-450 ومكونات الطائرات بدون طيار".
ويشن الجيش الروسي منذ منتصف أكتوبر الماضي، هجوما شرسا بالصواريخ الدقيقة على البنية التحتية والمنشأت الصناعية الأوكرانية.
وتسبب القصف الروسي المستمر بأزمة طاقة كبيرة في أوكرانيا.
وأعلنت الحكومة الأوكرانية، في بيان صادر عنها أمس الجمعة، أن ما يقرب من نصف شبكات الطاقة في أوكرانيا خرجت من الخدمة جراء القصف الروسي المستمر.
ضربات صاروخية
وبداية من شهر أكتوبر كثفت القوات الروسية من ضرباتها الضاروخية ضد البنية التحتية ومنشأت الطاقة في مدن أوكرانيا وعلى رأسها العاصمة كييف، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنيين.
وليس ذلك فحسب، فمنذ سيطرت القوات الروسية على محطة زابوروجيا للطاقة النووية، والتي تعتمد عليها كييف كمصدر للطاقة، فصلت موسكو خطوط التيار الكهربائي التي تغذي المدن الأوكرانية.
الرئيس الأوكراني
وبالأمس الخميس أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أكثر من عشرة ملايين أوكراني حرموا التيار الكهربائي.
وقال زيلينسكي: "في الوقت الراهن أكثر من عشرة ملايين أوكراني هم من دون كهرباء"، وخصوصًا في منطقة كييف.
وجدير بالذكر أن أوكرانيا غرقت في ظلام دامس، وذلك بعد أن أطلقت روسيا وابلًا من الصواريخ عبر البلاد استهدف شبكة الكهرباء في البلاد، مما دفع كييف إلى الضغط على الحكومات الغربية لتقديم أنظمة مضادة للطائرات بشكل عاجل.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه الأوكرانيون أنهم يستعدون لوقوع المزيد من الهجمات قبل شتاء وصفوه بـالأسوأ على البلاد، حيث تعمل روسيا على استهداف البنية التحتية للطاقة في البلاد منذ 10 أكتوبر الماضي.
