سامح شكري من قمة المناخ: علينا إبداء المرونة لإرضاء كافة الأطراف
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه سيقوم بتوفير الفرصة لكافة الأطراف المشاركة في قمة المناخ متابعا: "يجب تحمل المسؤولية من أجل التوصل لصيغة وسطية تصل بنا إلى الإجماع بناء على رغبة الأطراف وتقع الآن المسؤولية علينا للمضي قدما وسأقوم في القريب بتقديم هذه المعلومات للسكرتير العام".
وأضاف "شكري" خلال كلمته في آخر أيام مؤتمر المناخ: "ما نقوم به هو تسهيل عملية الوصول إلى نص يكون مرضي لكافة الأطراف لنصل إلى الإجماع وذلك بعد المشاورات التي أجريناها منذ الأمس والليلة الماضية".
وتابع: "سأقوم بتوفير الفرصة للقيام بذلك.. العالم يراقبنا.. والوقت ليس في صالحنا.. وعلينا إبداء المرونة اللازمة لإرضاء كافة الأطراف والوصول إلى الأساس الذي يمكن البناء عليه والوصول إلى المواقف التي نرغب الوصول إليها".
وأردف: "الآن تعود المسألة إلى كافة الأطراف لمخاطبة التحديات الخاصة بتغير المناخ الذي يؤثر على الملايين الذين يعانون من دمار وحرائق وفقدان الحياة والحيوانات أيضا.. وهناك حلول كثيرة وعلينا أن نقدم الأساس الذي يمكن البناء عليه".
مؤتمر المناخ
وشهد المؤتمر منذ بدايته في 6 نوفمبر، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم.
وتولت مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
وحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عدد كبير من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما حضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما شارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسا دوليا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتمثلت رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ.