عيد ميلاد السيسي اليوم.. الرئيس الإنسان جابر خواطر البسطاء
تختلف مظاهر احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم من رئيس لآخر كل على طريقته حسب منشأه وموطنه الأصلي، وتحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي المولود في 19 نوفمبر.
واحتفل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد ميلاده العام الماضي في العمل على استمرار بناء الدولة المصرية ومواجهة التحدي وخوض غمار معركة البقاء والعمل لصالح هذا الوطن واقتحام المشكلات وتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل يليق بتاريخ وبتضحيات أبنائها فضلا عن الحفاظ على الأمن القومي المصري وحقوق مصر المائية.
وولد السيسي في 19 نوفمبر عام 1954 بحي الجمالية في القاهرة، ويقضي الرئيس وقت الاحتفال بعيد ميلاده في العمل كما فعل منذ أن تولى حكم مصر.
وتزامنا مع ذكرى ميلاد الرئيس السيسي نستعرض عددا من مواقف الرئيس الإنسانية.
جابر الخواطر، هو اللقب الذي أطلقه الكثير من المصريين على الرئيس عبدالفتاح السيسي مع حرصه الدائم على المواطن وجبر خاطر البسطاء والعمل على إسعادهم، على مدار السنوات الست الماضية حيث ينحاز الرئيس السيسي للبسطاء على أرض مصر، على المستوى الرسمي والمستوى الإنساني.
من خلال جولاته وحرصه على التواجد بين أبناء شعبه، إضافة إلى المناسبات التي جمعته بنماذج إنسانية حرص على إكرامها ومنحها التقدير الذي يؤكد على كرمه وحسن أخلاقه وتقديره للبسطاء.
والمواقف التي تعبر عن جبر الرئيس لخواطر المصريين كثيرة، فهو من لبى الطفل أحمد ياسر، المصاب بمرض السرطان بلقائه واستقباله له في قصر الاتحادية وقبل رأسه، وفي قصر الاتحادية أيضًا كان في استقبال السيدة منى التي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الشهير لها، التي تجر فيه عربة نقل البضائع واحتفى بها وقدم لها سيارة هدية لتساعدها في عملها كنموذج مشرف للمرأة المصرية العاملة.
والامر نفسه تكرر مع مروة العبد سائقة التروسيكل، إذ دعمها الرئيس وقال عنها إنها نموذج مشرف لشباب مصر كافة، وقدوة لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار، ووجه الرئيس بتلبية كافة طلباتها ومساعدتها على ما تقوم به من أعمال.
كما جبر الرئيس بخاطر سائقة الميكروباص نحمده التي التقت الرئيس خلال تفقده لعدد من مشروعات العاصمة الإدارية وصافحها الرئيس واستمع إلى مطالبها، بل ووفر لها سيارة ميكروباص لتمتلكها بدلًا من عملها بأجر لدعمها وجبر خاطرها فضلا عن جبر خواطر العديد من المواطنين خلال جولاته التفقدية أو مداخلاته الفضائية.
كما كان الرئيس حاضرًا في قصة مريم فتح الباب، الطالبة التي لم تخجل من مهنة والدها المتواضعة كحارس عقار، بعد تصدرها الشاشات والصحف لحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة عام 2017، فأراد إكرامها على اعتزازها بنفسها وبوالدها المصري المكافح، فأجلسها بجواره في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدوري الرابع للشباب بعد أن تمت دعوتها من مؤسسة الرئاسة لحضور المؤتمر.
ووجه الرئيس السيسي، خلال تفقده المواقع الإنشائية لمشروعات الطرق والمحاور والكباري في مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر بعلاج سيدة تصادف مرورها بالمواقع، واستمع لطلبها موجهًا برعايتها الفورية صحيًا وفق أرقى البروتوكولات العلاجية.
كما شدد الرئيس السيسي على مفهوم حقوق الإنسان وأن مصر تعمل على توفير حياة كريمة لما يقرب من 60 مليون نسمة من خلال مبادرة تطوير قرى الريف المصري.
وقال الرئيس السيسي في العديد من المناسبات: نحن قيادة تحترم شعبها وأنا مسئول عن 100 مليون مصري.