ما حكم قراءة بعض سور القرآن بغرض الرزق؟.. الإفتاء تجيب
حكم قراءة بعض سور القرآن بغرض الرزق.. يرغب البعض في معرفة الحكم من قراءة بعض سور القرآن أو آيات محددة لغرض معين مثل الرزق.
حكم قراءة بعض سور القرآن بغرض الرزق
الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قال إن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. مشيرا إلى إن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.
حكم قراءة سور من القرآن بنية قضاء الحوائج
الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قال خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار إنه يجوز شرعًا قراءة سور من القرآن بنية قضاء الحوائج وقال تعالى في كتابه الكريم “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة”.
حكم قراءة سورة يس لغرض معين
كما قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، قال خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" عن حكم قراءة سورة يس لقضاء الحاجة: "ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرئت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة".
وأضاف عاشور للمتصلة أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، لافتا إلى أن "سورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأيها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".
حكم قراءة القرآن من الهاتف
واجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟".
وأوضح "وسام" أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم أن يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل.