وزيرة البيئة تعلن مد قمة المناخ لهذا السبب

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مد مؤتمر المناخ لمدة يوم أو يومين من أجل التوصل إلى اتفاق جميع الأطراف فيما يتعلق ببند الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، معقبة: "مفيش حاجة اسمها المؤتمر فشل او نجح ومفيش دولة خلصت المؤتمر في موعد ودايما بيمد لمدة 24 ساعة".

التعاون متعدد الأطراف

ولفتت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “ام بي سي مصر”:" هناك صعوبة في التعاون متعدد الأطراف لذلك تم مد قمة المناخ لمدة يوم بهدف الوصول لاتفاق بين الجميع في وقت واحد.

خطوط حمراء بقمة المناخ

 وأشارت: هناك خطوط حمراء يتم التفاوض حولها بشأن التخارج من الوقود الأحفوري والتوجه إلى الأخضر ودعم الدول النامية ضمن بند الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.

وأوضحت: "تم مد مؤتمر المناخ كوب 27 في شق المفاوضات مثل كل المؤتمرات السابقة ونحاول تقريب كل وجهات النظر والتوافق حول توجه واحد".

نجاح قمة المناخ

وأشارت: إلى أن زيادة الوعي والمشاركة الشعبية في ملف التغيرات المناخية أكبر إنجازات كوب 27 بالنسبة لمصر.

وزير الخارجية: العالم أصبح ساحة لعروض البؤس الإنساني.. وقمة المناخ لم تف بكل وعودها

أمين الأمم المتحدة يكشف عن انقسام بين الدول في مواجهة التغيرات المناخية

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "أدعم مصر من أجل نجاح قمة المناخ كوب 27، ولكن من الواضح ان الأطراف لا تزال منقسمة على عدد من القضايا بشأن مواجهة التغيرات المناخية على الرغم انه لم يتبقَ أمامنا سوى 24 ساعة فقط".

تحدى البشرية 

وأضاف خلال كلمته بقمة المناخ:"ليس هناك وقت لذلك ويجب أن يكون هناك تصرف سريع واستغلال اللحظة وهذا هو التحدي الذي يواجه البشرية، فلنقف ولننفذ ويجب ان يكون هناك عمل مناخي فعال يحتاجه العالم والانبعاثات الكربونية وصلت لمستويات غير مسبوقة، ويجب أن يكون لدينا الموارد لتقليل الانبعاثات ومواجهة جادة للتغيرات المناخية".

درجة حرارة الأرض

وتابع:"نحتاج الاَن للأفعال، العالم يغرق ويحترق امام اعيننا ولا يوجد أي تحرك قوي وواضح من قبل الدول المتقدمة، لا يمكن ان نستمر في الحديث عن العدالة المناخية بينما نحن في حالة أزمة والاَن حانت لحظة التضامن، يجب أن نحافظ على حياة البشر وحرارة الأرض عند 1.5 درجة وايضا يجب ان نولى المزيد من الأهداف التي نسعى لتحقيقها، ولا يمكن أن نسد فجوة الانبعاثات دون التحول الي الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري، يجب أن يكون هناك تضامن إنساني مع الدول النامية المتأثرة بشكل غير مسبوق بالتغيرات المناخية".
 

دعم مواجهة التغيرات المناخية

وأكمل: "يجب أن نبتعد عن جحيم المناخ وهذا يعني أن يتم انفاذ الوعد الخاص بـ100 مليار دولار وإيجاد خارطة طريق وان يكون هناك خارطة طريق لذلك ونماذج يجب اعتمادها وحشد للمزيد من الموارد وتقديم كل الدعم للدول النامية من اجل الصمود والانتقال للطاقة المتجددة، والاستجابة للخسارة والضرر، ساعة المناخ تتحرك ويجب انتهاز الفرصة الاَن وان تتصرف الدول بشكل سريع".