رحلت بعد10 أيام من الغيبوبة..جنازة مهيبة لوداع الطفلة نور ضحية الخطأ الطبي أثناء عملية اللوز بالغربية|فيديو
شيع الآن المئات من أهالي قرية شنراق التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية جثمان الطفلة نور فرحات البالغة من العمر ٦ سنوات ضحية الإهمال الطبي بأحد المراكز الطبيه بمدينة السنطة حيث دخلت لإجراء عملية استئصال اللوز وراحت في غيبوبة تامة استمرت ١٠ ايام بالعناية المركزة وتوفيت صباح اليوم.
ووصل الجثمان منذ قليل للقرية بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وفقًا لقرار النيابة العامة.
قصة نور المقيمة بقرية شنراق كما روتها اسرتها ل"فيتو" منذ يومين بدأت بدخولها لمستشفى خاص لإجراء عملية استئصال اللوز ولكن خطأ طبي من المعالج وطبيب التخدير افقدها الوعي لتظل رقيدة الفراش منذ لحظتها.
وقال والدها أحمد فرحات: نجلتي التي دخلت لتجري العملية لم تكن تعلم ما ينتظرها داخل هذا المستشفى الأنيق من الخارج.. خطأ هذا الطبيب زاد من آلم نجلتي وأصابها بنزيف حاد أفقدها 4 وحدات دم وادخلها في غيبوبة تامة منذ ٧ أيام لم تفق منها.. لمن اشتكي.. والمستشفى تخفي خطأ طبيبها.. بالله عليكم انصحوني فأنا بحاجة للنصيحة بعد ان أغلقت جميع الطرق في وجهي ولم يساعدني مسؤول في وزارة الصحة.
وكانت الأسرة حررت محضرًا ضد الأطباء المتسببين في وفاة الطفلة تحت رقم 9437 إداري السنطة.
وتجري النيابة العامة تحقيقات في البلاغ مطالبين بالقصاص للطفلة ممن تسببوا في وفاتها داخل المستشفى.
قانون العقوبات
وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته، عقوبة مَن تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته، ويقع ضمنه على سبيل المثال لا الحصر الإهمال الطبي.
ونصت المادة 244 على الآتي:
من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبة الحبس
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.