انعقاد الجلسة الختامية الأولى لمؤتمر المناخ COP 27 بشرم الشيخ
تبدأ بعد قليل فعاليات الجزء الأول من الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ للحدث رفيع المستوى للعمل المناخي العالمي COP27.
وتجمع الجلسة الختامية للحدث العالمي رفيع المستوى للعمل المناخي قادة العالم في الاجتماع قبل اليوم الأخير ل COP27 لمعالجة الحقائق المتباينة التي تنتظرنا والتأكيد على دعم اتفاق باريس ومناقشة تنفيذ التعهدات في منتصف الطريق من باريس إلى عام 2030.
وتعد هذه الجلسة فرصة لاستكشاف كيف تقود الجهات الفاعلة غير الحكومية العمل الشامل نحو تلبية طموحات جدول الأعمال، وكيفية مساهمة جدول أعمال العمل المناخي العالمي لتحقيق تقدم ملموس وما تبدو عليه الخطط لتقييم التقدم على المستوى العالمي.
و ستتناول الجلسة ملاحظات من القادة السياسيين والملهمين والديناميكيين والحوارات مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة المهمين من غير الأطراف، بما في ذلك الشركات والشباب.
ويتمحور الحدث حول الأقسام الرئيسية التالية:
1. الافتتاح: ستبدأ الجلسة بكلمات افتتاحية من رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف والأمين العام للأمم المتحدة لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه في هذا الصدد، كما سيتم تسليط الضوء على العمل الذي تتوحد الجهات الفاعلة من غير الدول حوله لطلب العمل ودعم الحكومات ونحن ندخل المخاض النهائي للمداولات.
2. الجلسة الأولى: المستقبل الآن: ستبدأ هذه الجلسة بسلسلة من الرؤى الخاطفة حول ماهية يمكن أن يبدو "المستقبل الآن"، من مجتمع مدني وشباب ورجال أعمال، حيث ستجتمع هذه المجموعة متعددة القطاعات بعد ذلك لإجراء مناقشة خاضعة لإشراف أحد الممثلين من الحكماء، ماري روبنسون، والتي ستعمل على تفريغ ما هو مطلوب لتحقيق رؤية واقعية من خلال اعتماد نهج شامل، وتقديم نظرة ثاقبة في الأمثلة حيث يتقاطع المناخ مع الصحة والطاقة والجنس والغذاء.
3. الجلسة الثانية: تلخيص التقدم الذي تم إحرازه وتحديد خطط التقييم العالمي: وسيجري الأبطال رفيعو المستوى دردشة لمشاركة أفكارهم حول الإلهام الذي يمكن الحصول عليه حيث نشهد تقدم الجهات الفاعلة غير الحكومية وسوف نتطلع إلى المرحلة التالية من رؤى التقييم العالمي حول ما ستترتب عليه هذه العملية قبل COP28.
4 - البيانات: ستدعى الأطراف والمراقبون وغيرهم من أصحاب المصلحة من غير الأطراف للمشاركة بالبيانات، وتبادل وجهات نظرهم حول تعاون الجهات الفاعلة من غير الدول
5. الاختتام: ستختتم الدورة بملاحظات قصيرة من رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف