الرياضة تُنظم الملتقى الأول لإدارة الأزمات والكوارث تحت شعار "تحديات وحلول"
تستعد الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، متمثلة في الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر)، بوزارة الشباب والرياضة، لتنظيم الملتقى الأول للأزمات والكوارث والحد من المخاطر تحت شعار "تحديات وحلول"، وذلك خلال الفترة من 20 إلي 22 من شهر نوفمبر الجاري، بدار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
يشارك في الملتقى 150 من العاملين بإدارة الأزمات بديوان عام الوزارة، ومديريات الشباب والرياضة من مختلف محافظات الجمهورية، وبحضور نخبة من الخبراء التنفيذيين والمعنيين بموضوعات وأنشطة الملتقى.
في ذات السياق، أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على أهمية تنفيذ الملتقي الأول لإدارة الأزمات والكوارث، والذي يأتى استكمالًا لاستراتيجية وزارة الشباب والرياضة لوضع خطط تنفيذية وعرض سيناريوهات تحاكي كيفية التصرف في حال وجود أزمة، بالإضافة الي نشر التوعية بأمور السلامة المهنية والتصدي للمخاطر والحفاظ على المنشآت الشبابية والرياضية والوقوف على تطورات الموقف بشكل مستمر، وتقييمه، وتحديد الإجراءات المطلوبة للتعامل معه، بما يواكب المتغيرات في الجمهورية الجديدة ورسم خارطة الطريق لمستقبل آمن.
ويهدف هذا الملتقى إلي مواجهة التحديات التي تواجه قطاعي الشباب والرياضة وأهمية مواجهتها، حيث يتضمن برنامج الملتقي العديد من الجلسات حول المخاطر الشبابية والمخاطر الرياضية ومخاطر المنشآت الشبابية والرياضية والإدارة بالأزمة، بالإضافة إلي دور العمليات النفسية في إدارة الأزمات.
كما يتضمن برنامج الملتقي، مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلي جلسة تحت عنوان "دور الاعلام في التقليل والحد من الشائعات والاخبار المضللة في فترة الأزمات".
من ناحية أخرى، التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، السفيرة ميناتا ساماتي سيسوما مفوض الاتحاد الإفريقي للصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، لمناقشة سبل التعاون الثنائي، بحضور رودنى سويجلر مدير المكتب التنفيذى لمكافحة المنشطات علي مستوي القارة الأفريقية (الرادو)، والدكتور حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير الشباب والرياضة في اجتماعات مجلس إدارة المكتب التنفيذي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والمقامة فى مدينة مونتريال الكندية خلال الفترة من 17 وحتى 18 نوفمبر الحالي، وذلك بصفته عضو مجلس إدارة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات(الوادا).
تناول اللقاء الحديث حول جهود الدول الإفريقية فى مواجهة المنشطات على صعيد القطاع الرياضي، وما أحرزته القارة الإفريقية من تقدم فى هذا الشأن من خلال عدة دول فى مقدمتها مصر.
ومن المقرر أن تتناول اجتماعات المكتب التنفيذى للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عدة ملفات منها قياس مؤشرات الأداء الرئيسية، وتقييم الوضع الراهن من إنجازات محققة على مستوى مكافحة المنشطات رياضيًا بمختلف دول العالم، إضافة إلى التطرق إلى مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالرياضيين وبعض الاتحادات الرياضية ببعض الدول.
من ناحية أخرى، واصلت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات البرنامج القومى لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي تحت شعار "تصدوا معنا"، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع جامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي _وزير الشباب والرياضة، الدكتور أيمن عاشور _وزير التعليم العالي، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
البرنامج القومي لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان على تزايد أهمية مواجهة الشائعات مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات، حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك أخذت وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية على عاتقها مسئولية مواجهة تلك الشائعات والتصدى لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، وذلك للحد من تداول انتشارها ومعرفة المصادر الموثوق منها لمعرفة الحقائق.
فيما نقل الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب، تحيات الدكتور أشرف صبحي بنجاح فعاليات البرنامج وتأكيده علي استدامة تنفيذه في مختلف محافظات الجمهورية بالجامعات المصرية والمعاهد العليا ومراكز الشباب ومراكز الابتكار الشبابي والتعلم والمؤسسات المختلفة، مشيرًا الي استحداث وزارة الشباب لنافذةً إلكترونية باسم "تصدوا معنا" تماشيًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «تصدوا معنا» لمواجهة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن في الداخل والخارج.
جدير بالذكر ان البرنامج القومى لمواجهة الشائعات يهدف إلى تعريف الأمن القومى ومجالاته وأبعاده والتحديات والمخاطر المحيطة، وكذلك التعريف بالشائعة وكيفية استخدامها وصورها وكيفية انتشارها ومواجهتها، مع تأهيل المتدربين على كيفية التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع من خلال تقسيمهم إلى فرق عمل داخل الورش التدريبية.