طلاب المدارس المصرية اليابانية يشاركون في نموذج محاكاة لمؤتمر المناخ COP27 | صور
عقدت وزارة التربية والتعليم الفني، نموذج محاكاة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، اليوم، في فرع المدرسة المصرية اليابانية في العبور.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برفع الوعي الطلابي بقضية التغير المناخي، أسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها.
وتضمنت فعاليات اليوم، مشاركة طلاب الصفوف الأولى بالمدرسة المصرية اليابانية في عمل محاكاة لما حدث في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27؛ وعمل تقارير وحملات توعية لتغير المناخ ولوحات إرشادية وصناعة مجسمات لحيوانات يظهر على بعضها أثر التغير المناخي، حيث قدم الطلاب خلال العرض مقترحات وحلوًلا بناءة من أجل مواجهة التغير المناخي.
وقدم الطلاب عرضًا تقديميًا عن ممثلي كل دولة،كما قدموا عرضا يتحدثون فيه باستفاضة عن قمة التغير المناخي بشرم الشيخ، وعن الحلول والمقترحات التي وُضعت من أجل التقليل من أضرار التغير المناخي، ومَثّل هذا العرض الختامي تتويجًا ليوم حفِل بالأحداث والعروض الرائعة، وعبر بصورة جلية عن وعي عميق وفهم أعمق عند الطلاب لقضية (التغير المُناخي).
وشارك ما يقرب من 400 طالب وطالبة بالمدرسة المصرية اليابانية بالعبور، وقام الطالب بتمثل ال 24 دولة المشاركة بمؤتمر المناخ المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ، حيث تم تدريب الطلاب قبل تقديم نموذج المحاكاة.
وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هي أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف نظام التعليم الجديد، حيث يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعى تُنمى مهارات التواصل مع الآخرين.
وأشار إلى أن القيادة السياسية وجهت بزيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن جوهر التعليم الياباني يتوافق مع منظومة التطوير في مصر، وهذا أساس تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية.
وأضاف أن اليابان تهتم بالعنصر البشري في التعليم، وانتقاء أفضل الطلاب وتقديم تدريب عملي يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.