ميشال معوّض في المقدمة.. بدء الجلسة السادسة بالنواب اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية
بدأ مجلس النواب اللبناني، منذ قليل، الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
ومن المتوقّع أن يتكرّر سيناريو الجلسات السابقة بعدم حصول أي مرشّح على 86 صوتًا في الدورة الأولى، ومن ثمّ "تطيير" النصاب في الدورة الثانية، وبالتالي استمرار الفراغ الرئاسي لليوم الـ 17 بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
النائب ميشال معوض
ولا يزال اسم رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوّض، هو الاسم الذي يحظى بالعدد الأكبر من الأصوات من خلال دعم من "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" و"الكتائب" وكتلة "تجدّد" وعدد من المستقلين، فيما تنافسه "الورقة البيضاء" التي يقترع بها "حزب الله" و"التيار الوطني الحرّ" وحركة "أمل".
"لبنان الجديد"
وسيلجأ بعض النواب الآخرين إلى أسماء مختلفة كالدكتور عصام خليفة أو إلى وضع شعارات كـ "لبنان الجديد" وغيرها.
وقبيل الجلسة تحدّث عدد من النواب، فقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب علي المقداد: "سنقترع اليوم بورقة بيضاء وعندما نفكر بمرشح يجب أن يكون سياديًا ونريد رئيسًا لا يطعن المقاومة في ظهرها".
عضو تكتلة "التنمية والتحرير"، النائب قبلان قبلان قال إنّه "لا يمكن ترك الأمور من دون حوار أو من دون دعوة لجلسات لانه يجب الاسراع على التفاهم لانتخاب رئيس الجمهورية".
الواجب الدستوري
وأشار إلى أنّه "بالاضافة الى الواجب الدستوري والمسؤولية الوطنية لبرّي هو يقوم بحثّ النواب على حوار وسيواظب على الدعوة لجلسات أسبوعيًا".
أمين سرّ كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب هادي أبو الحسن، أكّد من جهته "التمسّك بالنائب ميشال معوّض عن قناعة"، مضيفًا: "وصلنا إلى أفق مسدود نتيجة تعطيل النصاب والورقة البيضاء ولا سيما أنّ المعارضة مبعثرة بسبب عناد البعض".
وأضاف: "النقاش بات ضروريًا بين كلّ مكوّنات المجلس وهذا كان يجب أن يحصل بالحوار ونحن لن نسير بمرشّح من 8 آذار".
النتيجة معروفة سلفًا
واعتبر عضو تكتل نواب "التغيير"، النائب ياسين ياسين أنّه "نتيجة الجلسة اليوم معروفة سلفًا وغياب تفعيل دورالمعارضة هو مشكلة أساسية في هذا البلد وتفيعل دورها يكون عبر المؤسسات القضائية".
وأضاف: "سبق واطلقنا مبادرة لتحريك الجمود استباقا للفراغ واليوم المجلس النيابي لا يتضمن اكثرية مطلقة لاي احد".
عضو تكتّل "لبنان القوي"، النائب آلان عون قال: إنّ "الامر يتطلب جهدًا أكبر من مجرد اختيار اسم ويجب خلق ظروف نجاح لأي مرشح وهذه أولوية وعلى المرشح أن يعطي تطمينات لهواجس اللبنانيين".
أما عضو كتلة "الاعتدال الوطني"، النائب أحمد الخير، فقال: "نتمنى وصول مرشح من الفريق السيادي الى سدة الرئاسة ويهمنا أن نصل الى نقطة التقاء بين جميع الفرقاء حول رئيس توافقي ولكن بنفس الوقت يلتزم بالمعايير التي وضعناها وفي لبنان لا نضع المصلحة الوطنية فوق مصالحنا الداخلية".