رئيس التحرير
عصام كامل

فولكس فاجن تضعها بصدارة أفريقيا.. جنوب إفريقيا تغرد خارج السرب في صناعة السيارات

سيارات جنوب إفريقيا
سيارات جنوب إفريقيا

تعيش جنوب إفريقيا طفرة غير مسبوقة في صناعة السيارات، إذ أثبت نجاحها وكفاتها، لهذا تم اختيارها كموقع وحيد في القارة السمراء لإنتاج الجيل الثاني من فولكس فاجن أماروك التي تتمتع بأداء تجاري جيد في اغلب أسواق العالم، وتوجيه غالبية التصدير إلى أسواق أمريكا اللاتينية. 

 

أسواق أمريكا اللاتينية 

 

وتخطط فولكس فاجن لاستخدام جنوب إفريقيا في تغيير إستراتيجيتها التصديرية الجديدة، إذ سيخرج 75٪ من انتاج  الدولة الواقعة في أقصى جنوب القارة الأفريقية لأسواق أمريكا اللاتينية خلال المرحلة المقبلة. 

 

وحاليًا المركبات التي تنتجها فولكس فاجن في جنوب إفريقيا سيارات الاحتراق البنزين والديزل لتعويض خسائرها في توجيه معظم صادراتها إلى أوروبا بالطاقة النظيفة بحكم أن القارة العجوز أكثر تقدمًا من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ولديها إرادة حديدية ألزمت بها كل مصانع السيارات بالانتقال السريع للعمل بالطاقة الكهربائية، لكن لازال هناك بعض الوقت للاستمرار في التعامل حسب الأدبيات القديمة لصناعة السيارات في أغلب أسواق العالم النامي. 

 

مهلة لـ عام 2035

 

وحسب المتاح من معلومات، ستبدأ شركة فولكس فاجن تصدير إنتاجها من جنوب إفريقيا بشكل أساسي إلى دول أمريكا اللاتينية وكذلك آسيا والأسواق التي سيستغرق فيها الانتقال البيئي وقتًا أطول حتى ينتشر على نطاق واسع.

 

 

وترى الشركة فرعها الجنوب إفريقي أمامه فرصة حتى عام 2035 للبدء في إنتاج سيارات كهربائية لتغطية كل الخطوط العاملة، وبالتالي من المنطقي أن تستمر فولكس في انتاج سيارات بنزين وديزل للاستفادة من السوق وتغطية متطلباته وتدريب وإثقال خبرات أبناء القارة السمراء حتى تكون جاهزة لانتاج سيارات الجيل الجديد من الطاقة بنفس كفاءة المصانع الأوروبية الخاصة بالشركة. 

الجريدة الرسمية