رئيس التحرير
عصام كامل

حسام المندوه خلال افتتاح المؤتمر الدولي لطب الأسنان بالإسكندرية: لجنة التعليم بمجلس النواب تدعم المؤتمرات العملية وتؤمن بأهميتها

حسام المندوه الحسسيني
حسام المندوه الحسسيني

افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أعمال المؤتمر الدولي الثاني والعشرين لكلية طب الأسنان، وشهد توقيع خطاب نوايا للتعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة مانشستر البريطانية لإنشاء درجة بكالوريوس مشتركة في طب وجراحة الفم الأسنان، بين جامعة الإسكندرية وجامعة مانشستر البريطانية.

 

وشارك النائب الدكتور حسام المندوه الحسيني عضو لجنة التعليم بمجلس النواب في المؤتمر بصفته أستاذ طب أسنان وعضوا بلجنة التعليم حيث أكد بأن كلية طب الأسنان بجامعة الأسكندرية تقيم هذا المؤتمر بشكل سنو، وذلك لتقديم كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان ولتبادل الخبرات والمشاركات والبحوث والتدريب بين جميع المشاركين من مختلف دول العالم على اعتبار أن مهنة طب الأسنان متجددة.

 

 

 

وقال:" طب الأسنان يتطور من ساعة إلى أخرى على اعتبار أنه لا يتعامل مع مريض فقط ولكن أيضا مع أي إنسان يرغب في عمليات التجميل، ولذلك نجد مؤتمر هذا العام يضم أكثر من 150 مشاركا من الأساتذة والباحثين من 20 دولة ".

 

وأوضح المندوه أن لجنة التعليم بمجلس النواب كانت منذ فترة قريبة في زيارة إلى جامعة الاسكندرية وهي داعمة للمؤتمرات العلمية ولأي تطور علمي في جميع المجالات الخاصة بالتعليم سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي وقال:" نحن في لجنة التعليم بمجلس النواب داعمين بشدة لمثل هذه المؤتمرات ومؤمنين بأهميتها  في تطوير الطبيب المصري لكي يكون طبيبا بصفات ومواصفات عالمية "

 

 

 

وشهد افتتاح المؤتمر الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الشهير ووزير الآثار الأسبق، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، ونهال بلبع نائب محافظ البحيرة والدكتور أحمد عادل عبد الحكيم عميد الكلية، ورؤساء جامعات العلمين وفاروس والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحافظ الشرقية الأسبق، ونقيب عام الأسنان ووكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وممثلي كبرى الشركات الطبية.

 

وفي بداية كلمته نقل د.قنصوة تحية وتقدير الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لكل المشاركين في المؤتمر، وأكد إن جامعة الإسكندرية تفتخر بتنظيم هذا المؤتمر الذي يزخر بمحتوى علمي شديد الثراء في مجال طب الأسنان، ويحرص على المشاركة فيه العديد من منتسبي طب الأسنان حول العالم، كما أكد على دعم الجامعة للمؤتمرات العلمية وذلك ضمن رؤيتها التي تسعى لخلق أجواء لتداول المستجدات في جميع المجالات المعرفية ونشرها بين منتسبيها، لافتًا إلى إن جامعة الإسكندرية تلتزم بميثاق حرية الفكر والتبادل المعرفي اللامحدود ومنفتحة على الجامعات العالمية العريقة والمتميزة من خلال برتوكولات التعاون المشتركة في المجالات الأكاديمية والبحثية والبرامج والدرجات العلمية المشتركة.

 

وفى كلمتها وجهت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية الشكر لجامعة الإسكندرية على دعوتها لهذا المؤتمر وثمنت على مكانته العلمية ومشاركة عدد كبير من أساتذة طب الأسنان من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والرؤى والبحوث، مما يؤكد أن مصر تحتل مكانة علمية تخصصية متميزة.

 

وقال الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم عميد الكلية إن الكلية تحتفل بمرور 46 عام على عقد أول مؤتمر علمي دولي لطب الأسنان في الشرق الأوسط، حيث وضع الجيل الذهبي من أساتذة طب الأسنان خارطة طريق لوضع الكلية في مكانتها التي تليق بها، وأكد أن الكلية حريصة على الاستمرار فى تنظيم هذا المؤتمر الدولى بمشاركة كبار علماء ومبتكري التكنولوجيا في مجال طب الأسنان لتبادل الخبرات والمشاركات والبحوث والتدريب، مما نتج عنه هذا التميز فى جذب كبرى شركات الأجهزة الطبية والمعدات والأدوات للاشتراك في دعم المؤتمر، كما وجه الشكر لكل من شارك في إعداد المؤتمر وخروجه بهذه الصورة الرائعة.

 

وأكد الدكتور محمد معتز خميس سكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر يضم أكثر من 150 مشارك من الأساتذة والباحثين من 20 دولة، ويحظى بالتعاون مع كبري الكيانات العلمية البارزة داخل مصر وخارجها مثل الجمعية المصرية لتقويم الأسنان والجمعية المصرية لطب أسنان الأطفال والجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان، والتعاون أيضًا مع كليات طب الأسنان بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوچيا وجامعة فاروس، وقال إن المؤتمر يصاحبه مجموعة منتقاة من المحاضرات وورش العمل لعرض كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان ومعرض لأحدث الأجهزة والمستلزمات من كبرى الشركات الطبية.

 

كما قدم الدكتور زاهي حواس فيلمًا تسجيليًا عن الاكتشافات الحديثة بمنطقة الأهرامات ووادي الملوك واستعرض الاكتشافات الجديدة المرتبطة بالملك توت عنخ آمون وتاريخ عائلته في البر الغربي، وعلاقة الأسر المختلفة لمصر الفرعونية لمرحلة ٢٥٠٠ قبل الميلاد.

 

الجريدة الرسمية