مونديال 94.. رصاصة أطلقها باجيو أسقطت نيجيريا ومهدت الطريق للأزوري نحو النهائي
الوصول لنهائي المونديال حلم يراود جميع المنتخبات، فلا إنجاز أفضل من رفع الكأس، ولا تاريخ أهم من لقب عالمي لطالما سعي من أجل كل النجوم والأبطال.
وفي كأس العالم 1994، كانت إيطاليا على موعد مع تاريخ جديد يكتب في ملاعب العم سام، بعد الوصول لنهائي البطولة، والخسارة أمام المنتخب البرازيلي بنتيجة (2-3).
بدأ مشوار إيطاليا في البطولة بالفوز على أيرلندا بهدف نظيف، ثم الفوز على النرويج بنفس النتيجة في الجولة الثانية، تعادل في الجولة الثالثة والأخيرة أمام المكسيك بنتيجة (1-1)، ليتأهل منتخب الأزوري إلى دور الـ16.
وفي دور الـ16، خاض منتخب إيطاليا مباراة تاريخية لن ينساها العالم، بعدما استطاع الفوز على منتخب نيجيريا بهدفين مقابل هدف، بعد أن كان قاب قوسين أو أدني من الخروج المبكر.
أحرز منتخب نيجيريا هدفه المباغت في شباك المنتخب الإيطالي عن طريق نجمه إيمانويل أمونيكي في الدقيقة 74، قبل أن يتعرض لاعب المنتخب الإيطالي جيانفرانكو زولا للطرد في الدقيقة 75، لتتعقد الأمور أمام الإيطاليين.
وظلت نتيجة المباراة تشير لتقدم نيجيريا بهدف نظيف حتى الدقيقة 88، ومعها جاءت الانفراجة بعد أن سجل روبيرتو باجيو نجم المنتخب الإيطالي حينها هدف التعادل ليلجأ المنتخبين للوقت الإضافي.
وفي الدقيقة 102 احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للأزوري تصدى لها باجيو وأسكنها الشباك ليعلن عودة المنتخب الإيطالي من بعيد، ليفوز بعد أن كان متأخرا ويتأهل لربع نهائي المونديال.
وأكمل منتخب إيطاليا مسيرته في البطولة، بالفوز على منتخب إسبانيا بهدفين مقابل هدف في ربع النهائي، ثم فوز جديد على منتخب على منتخب بلغاريا بهدفين مقابل هدف أحرزهم روبيرتو باجيو أيضا.
وفي النهائي ذهب منتخبا البرازيل وإيطاليا لركلات الترجيح، ليخسر المنتخب الإيطالي بعد أن سدد باجيو الركلة الأخيرة فوق المرمى، في لحظة هي الأسوأ في تاريخه داخل الملاعب.