خبراء: البورصة على أعتاب طفرة كبيرة بعد نشاطها الملحوظ وتحقيق الأسهم القيادية أرباحا مرضية
أكد خبراء أسواق المال أن المؤشرات المصرية أنهت جلسة منتصف الأسبوع على ارتفاع لتتحول للون الأخضر، بعد أن قلص الرئيسي خسائره بصفقة على التجاري الدولي.
وأضاف الخبراء أن قيم التداولات لازالت فى مستوياتها المتوسطة، حيث سجلت 1.286 مليار جنيه، بحجم تداول بلغ 614 مليون سهم، من خلال 52476 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 49%.
وتوقع الخبراء أن تشهد البورصة المصرية خلال الفترة القادمة نشاطا ملحوظا خاصة بعد تخطي مستوى 12000 نقطة، والذي يعد بداية الانطلاقة الحقيقية للسوق المصري.
وفي هذا الصدد، قال أيمن فودة خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية أنهت جلسة منتصف الأسبوع على ارتفاع لتتحول للون الأخضر، بعد أن قلص الرئيسي خسائره بصفقة على التجارى الدولى وهى جلسة المزاد لينهى مستقرا عند مستوى الفتح 12137 نقطة.. فيما أنهى السبعينى على ارتفاع ب 0.61% عند 2297 نقطة بعد أن فشل فى عبور مستوى 2300 نقطة الذى تراجع منها بصورة طفيفة وأغلق دونها بثلاث نقاط.
واضاف ان قيم التداولات لازالت فى مستوياتها المتوسطة حيث سجلت 1.286 مليار جنيه، بحجم تداول بلغ 614 مليون سهم، من خلال 52476 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 49%.
وتابع، انه اتجه المستثمرون العرب والأجانب إلى جني الأرباح بعد وصول الأسهم القائدة لأسعار محققة هامش ربح مرضى ووصول المؤشرات لمستويات مقاومة استطاعت معها المؤسسات المحلية إحداث التوازن على المؤشر الرئيسي من خلال التجارى الدولى الذى أغلق أيضا عند مستوى الفتح فيما جاء شراء الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة والاسهم الخاملة منذ بداية الصعود مثال العربية لإدارة الأصول الذى ارتفع بأكثر من 8% وليفت سلاب بـ7% ومارادايف بـ7% واى تى ليس 6.9%.
فيما لازال السوق إيجابيا مع الاحتفاظ بـ12000 نقطة للمؤشر الرئيسي وتجاوز السبعينى لمستوى ال 2330 نقطة خلال الجلسات القادمة.
وتابع: نستمر على متاجراتنا العكسية للاستفادة من تذبذب الأسعار مع الانتقائية الشديدة ماليا وفنيا وقراءة جيدة للشاشة، مع التأكيد على السيولة بالمحافظ لتأمين المراكز المفتوحة مع أى تراجعات.
نشاط ملحوظ للبورصة
وقال سعيد الفقى خبير اسواق المال، انه بعد تحرير سعر الصرف في الفترة الأخيرة وعودة الأجانب تدريجيًّا هقب خروجهم من السوق وسعر الدولار 15.5 جنيها خلال الفترة السابقة فقد عادور إلى السوق وسعر الدولار تجاوز 24 جنيهًا وذلك يعني ارتفاع في القوى الشرائية بنسبة 60 % تقريبًا، هذا بالإضافة أن مستوى أسعار الأسهم لم يتغير بل انخفض العديد منها وهنا اصبحت الاستفادة مزدوجة بالنسبة للأجانب.
أولًا ارتفاع القوى الشرائية للدولار 60%.
ثانيا انخفاض أسعار الأسهم المصرية.
وأشار إلى أن التاريخ يعيد نفسه بعد قرار تحرير سعر الصرف الاول في 2016 من 8.80 إلى 16 تقريبا وقتها كان المؤشر الرئيسى عند مستوى 8400 نقطة وظلت مشتريات الأجانب مستمرة في الأسهم المصرية بعد التحرير حتى وصل المؤشر الرئيسى في أبريل 2018 إلى أعلى قمة له عند 18200 نقطة تقريبا وحقق رأس المال السوقي وقتها قيما تتخطى التريليون جنيه.
وتوقع الفقى أن تشهد البورصة المصرية خلال الفترة القادمة نشاطا ملحوظا خاصة بعد تخطي مستوى 12000 نقطة، والذي يعد بداية الانطلاقة الحقيقية للسوق المصري.
تعاملات منتصف الأسبوع
وارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم،الثلاثاء، وربح رأس المال السوقي 498 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 799.802 مليار جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.01% إلى مستوى 12137 نقطة، وصعد مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.02 % إلى مستوى 2131 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 "متساوي الأوزان" بنحو 0.61% إلى مستوى 2297 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.46% عند مستوى 3363 نقطة.