عضو مجلس الصحفيين: قرارات العفو الرئاسي تكشف اهتمام القيادة السياسية بحقوق الإنسان
قال حماد الرمحي، السكرتير العام المساعد، عضو مجلس نقابة الصحفيين: إن قرار العفو الرئاسي الذي صدر اليوم بالإفراج عن 30 سجينًا من سجناء الرأي، هو استكمال لمسار الديمقراطية الوطنية التي دشنها الرئيس السيسي.
وأضاف حماد الرمحي، أن قرار العفو الرئاسي هو بمثابة القرار المناسب في الوقت المناسب، خاصة في ظل انعقاد مؤتمر المناخ COP-37 بمدينة شرم الشيخ.
طريق الديمقراطية الوطنية
ورحب عضو مجلس نقابة الصحفيين بالقرار، مؤكدًا أنه خطوة نحو طريق الديمقراطية الوطنية النابعة من الحوار والإرادة المصرية الخالصة.
وأشار إلى أن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين بقرارات عفو رئاسية يعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حماية حقوق الإنسان ومراعاة البعد الإنساني.
فضلًا عن إرسال رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن مصر تسير على الطريق الصحيح في ظل الجمهورية الجديدة التي يتم تدشينها حاليًا والتي تتسع للجميع، بما فيهم أصوات المعارضة.
منظمات حقوق الإنسان
وطالب حماد الرمحي منظمات حقوق الإنسان العالمية بضرورة إعادة النظر في ملف حقوق الإنسان في مصر، مشددًا على أن حقوق الإنسان لا تنحصر في حقوق الشواذ والطاعنين في الأديان وأصحاب الأراء الشاذة تحت زعم حرية الرأي والتعبير.
وأكد «الرمحي» أن حقوق الإنسان ملف شامل ولا يمكن اختزاله في ملف واحد لأنه لابد وأن يضم حقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وهو الأمر الذي توليه الحكومة المصرية بقوة وتسير فيه بتقدم ونجاح.