أدعية مأثورة للشفاء من المرض
إنّ من أعظم النّعم على الإنسان نعمة الصحة والعافية، فإذا أصيب بمكروه ومرضٍ مؤلم في جسده فقدت الحياة بريقها في عينيه، لِذا شُرِع للمسلم أن يدعو الله -تعالى- ويلجأ إليه عند مرضه، فهو -سبحانه- الشافي المعافي، والمريض مأجورٌ إن صبر، وفي القرآن والسنة أدعية كثيرة للشفاء، ومنها ما يأتي: أدعية الشفاء من القرآن القرآن الكريم شفاء وبركة، قال -سبحانه-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
وهناك سور وآيات كثيرة يُشرع للمريض قراءتها والدعاء بها، ومن ذلك: سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).[٦] قوله -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ).
الدعاء بدعوة أيوب -عليه السلام-: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
أدعية الشفاء من السنّة
يُشرع للمريض أن يدعو بالأدعية الماثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنها ما يأتي: (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والهَرَمِ).
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو للمريض فيقول: (لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ).
(بسمِ اللهِ الَّذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السَّميعُ، ثلاثَ مرَّاتٍ).
(اللَّهُمَّ عافِني في بدني، اللَّهُمَّ عافِني في سمعي، اللَّهُمَّ عافِني في بصري، لا إله إلا أنت).
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البَرصِ والجنونِ والجُذامِ وسيِّئِ الأسقامِ).(أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ) "سبع مرات"، مع وضع اليد اليُمنى على مكان الألم أثناء الدعاء. كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- للمريض: (بسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن اشتَكى منكم شَيئًا أو اشتكاه أخٌ له فليقُلْ: رَبُّنا اللهُ الَّذي في السَّماءِ تقدَّسَ اسمُكَ، أمرُكَ في السَّماءِ والأرضِ، كما رحمتُكَ في السَّماءِ فاجعَلْ رحمتَكَ في الأرضِ، اغفِرْ لنا حَوْبَنا وخطايانا، أنتَ رَبُّ الطَّيِّبينَ، أنزِلْ رحمةً مِن رحمتِكَ وشفاءً مِن شفائِكَ على هذا الوجَعِ، فيبرَأُ).
اللهم (مَتِّعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أَحْيَيْتَنا واجعلْه الوارثَ منا).