تركيا تهدد بضرب أهداف في شمال سوريا
أعلن مسؤول تركي، اليوم الثلاثاء، أن أنقرة ستحدد أهدافا في شمال سوريا، بعد عمليتها التي أطلقتها في شمال العراق لملاحقة حزب العمال الكردستاني.
حزب العمال الكردستاني
وشنت تركيا عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق في عملية تعرف باسم مخلب القفل، والتي اعتبرتها الحكومة العراقية انتهاكا لسيادتها.
وشنت أنقرة خلال عملية مخلب القفل، هجوما جويا ومدفعيا لاستهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، وسط تنديد دولي بانتهاكات أنقرة لسيادة العراق.
وفي يوليو الماضي، شنت تركيا هجوما هو الأعنف في العملية العسكرية، والذي أسفر عن مقتل 8 سائحين وإصابة أكثر من 20 أخرين أثناء تواجدهم في مصيف شمال العراق.
وضربت 4 صواريخ على الأقل منطقة ساحلية في مديرية زاخو بإقليم كردستان، وفق ما قاله رئيس بلدية المنطقة، مشير محمد، للأسوشيتد برس، وكان كل الضحايا من العراقيين.
السياح العراقيين
ويتجه مئات السياح العراقيين إلى إقليم كردستان من الجنوب خلال شهور الصيف الحارة بسبب اعتدال الجو نسبيا. والمواقع السياحية في زاخو قريبة من قواعد عسكرية أقامتها تركيا.
وأرسل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وفدا إلى المنطقة بقيادة وزير الخارجية فؤاد حسين.
ونقلت قناة العربية الإخبارية عن الكاظمي: نحتفظ بحقنا الكامل في الرد على الاعتداءات التركية ونحملها كل تبعات التصعيد
وعادة ما تشن تركيا غارات جوية على شمال العراق، كما أرسلت فرق قوات خاصة لدعم هجماتها التي تستهدف عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور.
ويعتبر الهجوم الأول من نوعه الذي يقتل فيه سياح ضمن هجمات تركيا المتكررة على المنطقة، وفقا لمسؤولين.
وفي أبريل، شنت تركيا آخر هجماتها باسم عملية "المخلب - القفل" في أنحاء من شمال العراق، ضمن سلسلة من العمليات عبر الحدود التي بدأت في 2019 للتغلب على حزب العمال المستقر في مناطق جبلية من شمال العراق.