تفاصيل تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية وتأمين الإسكندرية | صور
أطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا على مشروعات تطوير وحماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية والساحل الشمالي.
ووجه الرئيس باستكمال تنفيذ مختلف المشروعات الخاصة بحماية الشواطئ بمدن الساحل الشمالي، خاصةً الإسكندرية، وفق أعلى المعايير البيئية والهندسية، وتدقيق الدراسات ذات الصلة بمعالجة ظاهرة النحر وتآكل الشواطئ، للحفاظ على سلامة المجتمعات العمرانية الساحلية وصون الاستثمارات بها.
كما تم استعراض المشروعات الحالية القائمة بالفعل وتلك المستقبلية بواسطة شركات القطاع الخاص وذلك في إطار التطوير والتنمية وحماية الشواطئ امتدادًا من منطقة أبو قير حتى عمق الساحل الشمالي الغربي، بهدف تعظيم الاستفادة من موارد الدولة بمختلف مكوناتها خاصة الطبيعة المتميزة والفريدة للسواحل المصرية على البحر المتوسط.
ونرصد أبرز المعلومات عن مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط كالتالي:
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بربط جهود حماية الشواطئ الساحلية على البحر المتوسط وما يتبعها من مشروعات، بالتطوير الجاري حاليًا في شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، وذلك تكاملًا مع الجهود القائمة لربط الساحل الشمالي الغربي بالبحر الأحمر ومنها محور العين السخنة / العلمين، وفي إطار المفهوم الاستراتيجي الشامل للبنية التحتية الحديثة للدولة خاصة الشبكة القومية للطرق والكباري ومنظومة الموانئ الجديدة.
- تنفذ الدولة العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لحماية السواحل المصرية والتي تبلغ 300 كيلو متر وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية.
- الهدف من تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التي فقدت بفعل النحر الأمر الذى يسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
- ارتفاع منسوب سطح البحر في شمال الدلتا يهدد الدلتا بشكل عام وخصوصا الإسكندرية.
- التغيرات المناخية تؤثر على المياه في مصر.
- 97% من مياه مصر تأتي من الأمطار التي تتساقط على حوض النيل.
- وزارة الري تهتم بمركز التنبؤ الذي يحدد حركة وكميات الأمطار التي تسقط في حوض النيل.
- ارتفاع سطح البحر يؤثر على الشواطئ المصرية.
- الدولة المصرية تستثمر كثيرا في ملف حماية الشواطئ.
- تم تنفيذ مشروعات عديدة للحماية بمدينة الإسكندرية لحماية الكورنيش وقلعة قايتباى والحائط البحرى الأثرى للأحواض السمكية بالمنتزه، وبمدينة رأس البر، وبمنطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير، وتكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة، وتنفيذ عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتي مصب فرع رشيد، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتي غرب مدينة المنصورة الجديدة، ومشروع حماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كوتشنر والتغذية بالرمال.
- تم إطلاق مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول ٦٩ كم بالأراضي المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل بخمسة محافظات بورسعيد - دمياط - الدقهلية - كفر الشيخ - البحيرة وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، ومن المقرر أن تنتهى أعمال المشروع فى عام ٢٠٢٤، وقد تم حتى الآن إنجاز حوالي ٧٠٪ من أعمال المشروع.
- مشروعات الحماية تهدف لتأمين الأفراد والمنشآت والإستثمارات بالمناطق الساحلية.
- شاطئ الأبيض يعد أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح المميزة ويقع غرب الخليج الرئيسى للمدينة بمسافة حوالى ١٦ كيلومتر ويحتوى على العديد من الاستثمارات السياحية المميزة وقامت محافظة مطروح حديثًا بإنشاء طريق كورنيش قريب من البحر أمام القرى السياحية كما ازدادت الاستثمارات السياحية بالمنطقة، ونظرا لتراجع خط الشاطئ في هذه المنطقة فإن الأمر استلزم قيام الهيئة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجـودة بالمنطقة حيث قامت هيئة حماية الشواطئ بإعداد دراسة لتحديد أسباب المشكلة وأبعادها ووضع مقترح لحماية المنطقة على مرحلتين (المرحلة الأولى عبارة عن عدد (٥) رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجــز أمــواج على شكل حرف T بأطوال من (٥٠ - ٧٥) مترا تقريبًا بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر تقريبًا، والمرحلة الثانية عبارة عن إستكمال أعمال الحماية بعمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز شرق الحواجز الحالية وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومتر ومن المقرر ان تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.
- مشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسي مطروح من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل لأهالي مرسى مطروح وزيادة العائدات الاقتصادية للمحافظة، وذلك على مرحلتين.
- تواصل تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لحماية السواحل المصرية (والتي تبلغ حوالي ٣٠٠٠ كيلو متر) وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية كما تقوم الهيئة بوضع ومتابعة كافة الاشتراطات اللازمة لحماية الشواطيء وفقًا للقوانين المنظمة وذلك بطول السواحل المصرية.
- الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، بالإضافة للحفاظ على الآثار التاريخية بالمناطق الشاطئية مثل قلعة قايتباي بالإسكندرية، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر مثل المنطقة شرق مصب فرع رشيد وحتى بوغاز البرلس وكذلك المنطقة غرب مدينة بورسعيد.
- أعمال الحماية أيضًا تسهم فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات، كما يتم تنفيذ أعمال لحماية مصب نهر النيل عند دمياط ورشيد لمواجهة مشاكل النحر والترسيب.
- يجرى تنفيذ عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية لحمايتها من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة لجذب وتنشيط الاستثمارات السياحية من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ مترا باستخدام أوزان مختلفة تتراوح بين ٣ – ٢٠ طنا، وإنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ مترا ولسان حجري بطول ٣٠ مترا وتغذية بالرمال غرب القلعة حتى منسوب + ٢.٠٠ متر.
- تنفيذ عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة بهدف حماية الحائط البحري وكوبري المنتزة حتى الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وانهيارات جزئية للحائط البحري و أساسات الكوبري الأثري، حيث يتم إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ مترا من الأحجار المتدرجة والكتل الخرسانية وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري ومنطقة دوران الفنار ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني.
- جار تنفيذ عملية تدعيم وتطوير كورنيش الإسكندرية تجاه المنشية ومحطة الرمل لحماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش من خلال إنشاء حائط بحري بطول ٨٣٥ مترا باستخدام كتل خرسانية زنة ٥ أطنان وأحجار بتدرجات مختلفة.
- تنفيذ أعمال ترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة ٣٥٠ مترا، بالإضافة لعملية استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالاسكندرية لحماية الشواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة شاطئ السرايا وأمام فندق المحروسة، من خلال إنشاء لسان بحري على شكل حرف L أمام فندق المحروسة بطول حوالى ٦٠٠ متر وإنشاء رصيف بحرى بطول ١٥٥ مترا، نظرًا لتعرض المنطقة للأمواج العالية.
- يسهم هذا المشروع فى إستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر، وهو ما يُمكن محافظة الأسكندرية من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات المقامة بالمنطقة، وجارى أيضًا تنفيذ مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة من خلال إنشاء عدد (٢) من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة بطول حوالي ١٦٠٠ متر تقريبا وبعرض ٤٠ مترا وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالي ٣٠ مترا.
- جولات تفقدية لمشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسي مطروح والذى انتهت الوزارة من تنفيذه، من خلال عمل ألسنة بالمنطقة الجنوبية للخليج، لحماية كورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه، واكتساب اراضى شاطئية، والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات بالممر الملاحى، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل لأهالي مرسى مطروح وزيادة العائدات الاقتصادية للمحافظة.
- افتتاح المرحلة الأولى من مشروع حماية شاطئ وكورنيش الأبيض بطول ١.٥٠ كيلومتر، وسط رضا وتقدير عدد كبير من الأهالي الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا المشروع الهام، والذي يتكون من عدد (٥) رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجــز أمــواج على شكل حرف T بأطوال من (٥٠ - ٧٥) مترًا تقريبًا بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر تقريبًا باستخدام كتل اسمنتية وزن الواحدة منها ٣ أطنان.
- وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع وهو استكمال لأعمال الحماية بعمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز شرق الحواجز الحالية وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومترات.
- شاطئ الأبيض يعد أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح المميزة، ويقع غرب الخليج الرئيسى للمدينة بمسافة حوالي ١٦ كيلومتر ويحتوي على العديد من الاستثمارات السياحية المميزة، ونظرا لتراجع خط الشاطئ في هذه المنطقة لحوالي ٩٠ مترًا، الأمر الذى كان يهدد بتدمير كافة المنشآت المقامة على الساحل والتى تقدر قيمتها بمئات الملايين من الجنيهات، فإن الأمر استلزم قيام هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجودة بالمنطقة والحفاظ على شواطئ مطروح والتي تعد أهم عوامل الجذب السياحي بمطروح.
- لو لم تتم أعمال الحماية لحدث تدمير للكورنيش وشاطئ الأبيض وفقد أراضي وتهديد لسلامة المنشآت والأملاك قيمتها تتعدى ١٠ مليارات جنيه، مشيرا إلى أن أعمال الحماية اكتسبت ٥٠٠ ألف متر مربع من الأراضي لا تقل قيمتها عن ٥ مليارات جنيه.
- أعمال حماية الشواطئ تشمل كل المناطق المنخفضة في المحافظات الشمالية من شمال سيناء لمرسى مطروح، وأنه جاري دراسة مشروعات طموحة للحماية ولاكتساب أراضي في بورسعيد ودمياط والمنصورة الجديدة والاسكندرية، حيث أن مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول تعد من أهم أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، وأن أعمال حماية الشواطئ تسهم في إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، واكتساب مساحات جديدة، الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق الساحلية للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.