الاتحاد الأوروبي يكشف موعد البدء في تدريب آلاف الجنود الأوكرانيين
أعلن جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد أطلق اليوم مهمة تدريب 15 ألف جندي أوكراني.
دول الغرب
وتواصل دول الغرب برنامجها لمساعدة أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، والذي يأتي من ضمنه تدريب القوات الأوكرانية في عدد من الدول.
وأعلنت بريطانيا وألمانيا مسبقا عزمهم للبدء في مهام لتدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام الأسلحة الحديثة التي أرسلتها لهم دول الغرب.
وتحاول الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أجل الوقوف في وجه العدوان الروسي على الأراضي الأوكرانية منذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي، من خلال إرسال الأسلحة والمساعدات المالية اللازمة فضلا عن فرض العديد من العقوبات الإقتصادية على الدب الروسي.
تدريب الجنود
وأكد وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشاك، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتدريب الجنود الأوكرانيين في بلاده كجزء من مهمة مساعدة عسكرية أوسع للقوات الأوكرانية.
وكشف بلاشاك، عقب اجتماع لوزراء دفاع "الناتو" في بروكسل، أنه سيتم إنشاء قيادة تدريب متعددة الجنسيات في بولندا في المستقبل القريب.
وكان سفراء الاتحاد الأوروبي قد أبرموا اتفاقا سياسيا بشأن مهمة مساعدة عسكرية للقوات الأوكرانية، التي من شأنها أن تعمل في العديد من الدول الأعضاء في الكتلة.
15 ألف فرد
ومن المتوقع أن توفر بعثة المساعدة العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMAM) التدريب لما يصل إلى 15000 فرد من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية، مع التركيز على الدفاع الجوي والدعم الطبي، وكذلك الدفاع عن أوكرانيا ضد الهجمات الإلكترونية والكيميائية والبيولوجية والنووية.
وفي السياق ذاته يعتزم عسكريون أستراليون تدريب قوات أوكرانية لأول مرة كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 87 مليون دولار لمساعدة البلاد في حربها ضد روسيا.
وذكرت صحيفة "ذا إيدج" المحلية أن أستراليا سوف تزيد من مساعداتها لأوكرانيا من خلال إرسال 30 ناقلة جند إضافية من طراز بوشماستر إلى البلاد، والتي تمت الإشادة بها على نطاق واسع لمساهمتها في المجهود الحربي، بالإضافة إلى 60 ناقلة جند تم الوعد بها بالفعل.
وستنشر وحدة يصل قوامها إلى 70 فردا من أفراد قوة الدفاع الأسترالية في المملكة المتحدة في يناير للانضمام إلى عملية إنترفلكس، وهي جهد متعدد الجنسيات لتدريب الجنود الأوكرانيين.
ولن يدخل أي عسكري أسترالي أوكرانيا نفسها، وفقا للصحيفة.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز: أستراليا كانت صريحة في دعمها الحزبي لأوكرانيا وإدانتها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.