كاميرات المراقبة تكشف مفاجأة في واقعة العثورعلى جثة سيدة مسنة بالشرقية
نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية في كشف ملابسات العثورعلى جثة ربة منزل طافية في مياه بحرمويس بدائرة مركز شرطة كفر صقر.
كاميرات المراقبة
كشفت كاميرات المراقبة عن هوية المجنى عليها وتبين أنها لسيدة تدعي تدعى «ف. ع. أ – 60 سنة» ربة منزل ومقيم بنطاق مركز كفر صقرومحررمحضربتغيبها بقسم شرطة كفرصقروأنها اقدمت علي التخلص من حياتها بالقاء نفسها في مياه الترعة لمرورها بظروف نفسية بسبب معاناتها من مرض السرطان.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية اخطارا بالعثورعلي جثة سيدة طافية في مياه بحر مويس بدائرة مركز كفر صقر.
بانتقال الاجهزة الامنية ورجال الإنقاذ النهري لمكان الواقعة تم انتشال جثمان السيدة وجري نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى كفر صقر المركزي وتم التحفظ عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وكلفت الأخيرة بانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان ومعرفة أسباب الوفاة لحين إجراء التصريح بالدفن.
الأزهر الشريف يحذر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: “مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك”.
وقال الأزهر الشريف: “احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده”.
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام.
وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.