بعد نجاح تجربة الخط الثالث.. 3 مشروعات نقل أخضر تتنافس عليها شركات عالمية
تتنافس العديد من الشركات العالمية على عدد من المشروعات التابعة لهيئة الأنفاق وعلى رأسها مشروعات النقل الأخضر مثل القطار الكهربائي والقطار السريع وقطار أبو قير الكهربائي وقطار المنصورة المكهرب ومترو الخط الرابع.
وجاءت الرغبة من الشركات العالمية بعد نجاح تجربة الخط الثالث لمترو الأنفاق، والتي تحولت لكلمة سر وبوابة للشركات الاجنبية العالمية لتشغيل وإدارة مشروعات النقل في مصر فبعد فوز الشركة الفرنسية بتشغيل الخط الثالث للمترو الانفاق “الخط الأخضر”، انهالت على النقل العروض من الشركات العالمية لتشغيل مشروعات النقل المختلفة ومنها:
عروض التشغيل للمونوريل “قطار أكتوبر المكهرب”.
وعروض التشغيل للقطار المكهرب “السلام –العاشر- العاصمة الإدارية ”.
وعروض التشغيل للقطار السريع القاهرة أسوان وعروض أخرى لقطار المنصورة المكهرب وقطار أبو قير وقطار بضائع السخنة .
جميع هذه المشاريع فتحت شهية الشركات المحلية والعالمية للمنافسة على تشغيل الخطوط المستقبيلة للقطارات المكهربة .
العروض الثاني:
هو عرض لشركة قطار أبوقير المكهرب وهناك منافسة من عدد من الشركات علية وهي شركة أفيك الصينية وشركة المانية وغيرها من الشركات.
وتصل التكلفة الخاصة بالعرض الاستثمار لما يقرب من نصف مليار دولار على مدار 10 سنوات حق انتفاع للقطار المكهرب، وهو ما يعني إيرادات كبيرة لهيئة الأنفاق التي ستقوم بالإشراف على تشغيل القطارات المكهربة.
وتعد القطارات المكهربة، البديل العصري لمشروعات النقل والتى من المتوقع أن تحل محل السكك الحديدية بنظام الديزل وذلك على مستوى العالم اجمع وهو ما يفتح الباب والفرص أمام شركات العالم للاستثمار في هذا القطاع.
ويمتلك قطاع النقل خاصة القطارات ميزة تنافسية عالية وأن هذا القطاع نسبة خسائره ستكون منعدمة لأسباب كثيرة اولها انخفاض معدل الصيانة لكون الشركات العالمية والتى ستقوم بالإدارة لن تدفع شيئًا لأكثر من 15 عامًا قادمة سوى الصيانة الدورية الطبيعة لكون جميع الوحدات جديدة وجميع القطارات والعربات جديدة وبالتالي لا تحتاج إلى عمرات جسيمة اوة كبيرة وكل ما تحتاجه هي صيانة التشغيل العادية سواء كانت غيارات الزيت أو صيانة وحدات الفرامل والجر والإشارات وبتكلفة منخفضة وبالتالي يعد الاستثمار في هذة القطارات فى الفترة الأولى وبدايات التشغيل مربح جدًّا لصالح الشركات العالمية التي ترغب في الفوز بهذة المشروعات.
على صعيد أخرى تسعى الشركات العالمية للفوز بهذة النوعية من الاستثمار لكونة استثمار أمن ونسبة أرباح شبة مضمونة بالنسبة لها.