رئيس التحرير
عصام كامل

فتاة من دمياط تحول منزلها لدار رعاية القطط والكلاب الأليفة | فيديو

دار دمياط لرعاية
دار دمياط لرعاية الحيوانات القطط والكلاب

كرست أميرة الشربيني فتاة من محافظة دمياط، حياتها لرعاية الحيوانات الأليفة، وانشاء دار  للقطط والكلاب.

 

رعاية القطط

وقالت أميرة الشربيني خلال تصريحات تليفزيونية بقناة "ام بي سي مصر 2":"كنت بشوف قطط كتير متسربة في الشارع، وخاصة القطط المصابة بالعمى والشلل علشان كده قررت تخصيص مكان في بيتنا لرعايتهم وعلاجهم".

صداقة الكلاب والقطط


وتابعت:"الكلاب والقطط اللي عندي مش بيضايقوا بعض علي الإطلاق، ولكن تجمعهم صداقة، وأغلبيتهم متعقمين".

دعم الحيوانات


وأضافت:"بحب الحيوانات واغلب وقتي أقضيه معاهم وبوفر لهم الأكل والنظافة والدواء المناسب والتطعيمات اللازمة".
ولفتت:"عندي قطة عمياء معظم الحيوانات اللى عندي معاقين، وانقذت كلب قبل ذلك بعد بتر ساقه".

 

وجاء في تقرير صادر عن الرصيد العالمي للطبيعة البرية أن عدد الثدييات والطيور والزواحف والأسماك على الأرض انخفض بنسبة 68٪ خلال الخمسين عاما الماضية.

وحسب التقرير، فإن مجموعة حيوانات المياه العذبة، في الأنهار والبحيرات، هي الأكثر معاناة. فقد انخفض عددها  بنسبة 84 ٪، مقارنة بعام 1970.

انخفاض عدد الحيوانات
فيما يتعلق بالمناطق الجغرافية فإن أقوى انخفاض في عدد الحيوانات سُجل في أمريكا الجنوبية والوسطى. وهناك انخفاض في العدد يزيد عن 90٪.

جاء ذلك في حديث أدلى به، بوريس صولوفيوف، منسق المشروع الرئيسي لبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي التابع للرصيد العالمي للطبيعة في روسيا لموقع "360" الإلكتروني.

وقال:" إذا تحدثنا عن أنواع معيّنة تتعرض الآن لخطر الانقراض الأكبر، فهناك خنزير البحر في كاليفورنيا، وهو حيوان مثل دولفين صغير، يعيش قبالة سواحل المكسيك. وأكد الخبير أنه لم يتبق سوى 15-18 منه".

والمثال الآخر هو وحيد القرن الأبيض الشمالي. وحسب صولوفيوف، هناك أنثتان فقط بقيتا على قيد الحياة الآن. وكلتاهما غير قادرتين على التكاثر لأسباب مختلفة. ومات الذكر في العام الماضي. وقد تم الحفاظ على المادة الجينية منه، أما الغوريلا الجبلية. فهي مهددة كذلك بالانقراض إذ بقي منها حوالي 50.

ومضى قائلا:" إذا تحدثنا عن روسيا، فهناك ظباء السايجاك  (ظباء السهوب) على وشك الانقراض، وانها شهدت أكبر انخفاض في تعدادها في القرن العشرين من بين جميع الثدييات الروسية. وضمن الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض في روسيا سمك الحفش في جزيرة سخالين ونمر آمور ونمر الشرق الأقصى. فلم يتبق منها سوى عدد قليل من الأفراد، ولكن تجري الآن عملية استعادة أعدادها تدريجيا".

ويعد السبب الرئيسي في انخفاض عدد الحيوانات النادرة هو تدمير موائلها والضرر الكبير الناتج عن إنشاء البنية التحتية وما تلاه من تجزئة للأراضي الضرورية لحياة الحيوانات. والسبب الآخر هو سوء معاملة الحيوانات، وصيدها وصيد الأسماك على نطاق واسع جدا، ما يلحق أضرارا جسيمة بالطبيعة. ويطال ذلك أيضا الصيد الجائر. والسبب الثالث هو التلوث البيئي.

والسبب الجديد والخطير للغاية لانخفاض عدد الحيوانات  يكمن في تغير المناخ. وهذا تهديد جديد، وقال صولوفيوف:" لا يمكننا تقييم حجم هذا الخطر بشكل كامل، لكن يُقال إنه أحد أكثر التهديدات أهمية".

هذا فيما يختلف تقرير هذا العام عن التقارير السابقة من حيث أن العلماء قدّموا لأول مرة نتائج محاكاة علمية. وهم يبرهنون على أن من الممكن منع انقراض الحيوانات. ومن الممكن ببساطة تعزيز أنشطة حماية الطبيعة، أي إنشاء مناطق محمية جديدة.

ولكن هذا لا يكفي. وفي المستقبل القريب، لن يتغير شيء، حسب صولوفيوف، إذا واصلنا الانخراط في طرق الحماية التقليدية فقط. وإن أهم شيء يقوله هذا التقرير هو أننا بحاجة إلى مشاركة كل من الناس العاديين ورجال الأعمال والاقتصاد".
 

الجريدة الرسمية