وزيرة البيئة: النساء أقل قدرة على مواجهة تغير المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن النساء أقل قدرة على مواجهة تغير المناخ بسبب الوصول المحدود إلى السلع والخدمات البيئية والتحكم فيها. كما أن النساء أقل مشاركة في صنع القرار وتوزيع فوائد الإدارة البيئية، لافتة إلى أنه في أفريقيا، تجاوزت معدلات الأمية بين الإناث 55 % في عام 2000، مقابل 41 % للرجال.
وأضافت ياسمين فؤاد خلال الجلسة الافتتاحية ليوم المرأة بمؤتمر تغير المناخ انه رغم هيمنة النساء على إنتاج الغذاء في العالم (50-80 في المائة)، إلا أنهن تمتلكن أقل من 10 في المائة من الأراضي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أننا بحاجة إلى تغيير طريقة السرد – فالنساء والفتيات لسن مجرد ضحايا لتغير المناخ بحاجة إلى الدعم والتمكين لحمايتهن، بل هن قلب وروح أسرهن ومجتمعاتهن. فالنساء بمثابة المحرك للمجتمعات، ويجب على البشرية جمعاء أن تتكاتف للوصول إلى أهداف التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار. لنضمن أن نحقق جميعا الفوز في تلك المعركة!"
وتابعت: "أن دعم قضية النوع الاجتماعي والمناخ يجب ان يكون واجبًا على الجميع. فلنجتمع سويا لتمكين النساء وتجهيزهن لتساعدن العالم على تغيير وجه المناخ إلى الأفضل"
وكانت الرئاسة المصرية لCOP27 خصصت يومًا "للمرأة"، ضمن الأيام الموضوعية بفعاليات مؤتمر المناخ مما يعكس وزن وأهمية تلك القضية وطرحها للنقاش مما قد يدفع القضية إلى الأمام ويشجع على اعتمادها من قبل جميع الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص وفي المدارس والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وشركاء التنمية.