مائدة وزارية رفيعة المستوى تناقش طموح ما قبل 2030 بمؤتمر المناخ
عقدت رئاسة مؤتمر المناخ COP 27 منذ قليل مائدة مستديرة وزارية رفيعة المستوى حول طموح ما قبل 2030، لمناقشة الإجراءات والمستجدات التي تم اتخاذها في الفترة الماضية لمواجهة التغيرات المناخية في البلدان المختلفة، وما تم الالتزام به بشأن اتفاقية باريس وما لم يتم تنفيذه بعد.
وكان مؤتمر الأطراف في دورته الثالثة، عقد مائدة مستديرة وزارية رفيعة المستوى سنوية حول طموح ما قبل عام 2030، بدءًا من الدورة الرابعة لمؤتمر الأطراف العامل بصفة اجتماع الأطراف في اتفاق باريس.
وستكون المائدة المستديرة الوزارية رفيعة المستوى السنوية الأولى حول طموح ما قبل 2030 فرصة فريدة للمساعدة في تحديد الاتجاه العالمي لطموح التخفيف قبل 2030 وتنفيذه، مما يوفر منصة لمناقشة طرق كيفية وضع المجتمع العالمي بثبات على الطريق نحو تحقيق هدف درجة الحرارة على المدى الطويل لاتفاق باريس (الحد من زيادة متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ومواصلة الجهود للحد من الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة).
وتُعقد هذه المائدة المستديرة الأولى في وقت حرج، حيث أكد أحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هذا العام أن انبعاثات غازات الدفيئة العالمية يجب أن تبلغ ذروتها قبل عام 2025 إذا كان سيتم تحقيق أهداف 1.5 درجة مئوية أو 2 درجة مئوية. لذلك من الضروري أن تضع هذه المائدة المستديرة الأولى الأساس لاتخاذ إجراءات فورية تبدأ مباشرة في عام 2023.
وانطلقت اليوم الاثنين الموافق 14 نوفمبر 2022 فعاليات يوم الماء بمؤتمر المناخ Cop 27 بشرم الشيخ، وهو أحد الأيام الموضوعية التي حددتها الرئاسة المصرية، وستغطي المناقشات في يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه، كما سيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.
كما بدأت صباح اليوم فعاليات يوم النوع الاجتماعي وهو أحد الأيام الموضوعية أيضا بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، ويهدف يوم النوع الاجتماعي إلى إبراز قضية المرأة في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.
وتحرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ 2022 على ضمان أن توفر جلسات مؤتمر الأطراف مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة مع جميع الجهات المعنية بهدف دمج آرائهم ومساهماتهم في الجهد العالمي الشامل لمكافحة تغير المناخ.