بعد اغتيال 3 مسؤولين في الصومال.. مرصد الأزهر يحذر من نشاط حركة "الشباب" الإرهابية
أوضح مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف أنه أفادت أخبار محلية صومالية بقيام مجموعة من مسلحي حركة "الشباب" الإرهابية باغتيال 3 مسؤولين رفيعي المستوى في الصومال، بينهم اللواء عبد الله حسين ورطيري، أحد الضباط البارزين في الجيش الصومالي، والشيخ عبد العزيز أحمد حرسي، إمام مسجد الطبقين في مدينة "طركينلي" بالعاصمة مقديشيو وذلك بعد تأديته خطبة الجمعة وتناوله الحديث عن ضرورة القضاء على حركة الشباب الصومالية، الأمر الذي حدا بالحركة الإرهابية الانتقام منه لتحريضه على مقاومتها.
ولم تقف حركة "الشباب" عند هذا الحد، بل اغتالت في هجوم آخر الشيخ عثمان أحمد غيدي، رئيس محكمة مدينة "عدادو" السابق ونجله، أثناء أدائهما صلاة المغرب.
هذا، وندد مرصد الازهر لمكافحة التطرف بعمليات الاغتيال التي قامت بها تلك الحركة، مؤكدًا أنها جاءت كرد فعل من الحركة المتطرفة للانتقام من الحكومة الصومالية بعد موجة الانتكاسات التي تعرضت لها الحركة، من محاصرتها عسكريًا وماليًا، وكذلك انسحاب عناصرها من أماكن كانت تديرها منذ خمسة عشر عامًا.
كما تسعى الحركة من وراء ذلك الظهور بمنطق القوي لجذب أعداد من الشباب للانضمام إليها، خاصة بعد الخسائر البشرية التي منيت بها مؤخرًا، كما تسعى لإرسال رسائل للقوى الخارجية خاصة الولايات المتحدة بأنها قادرة على توجيه ضربات وممارسة أنشطتها فقدانها العديد من المدن والمناطق التي كانت تسيطر عليها منذ عام 2011 وأصبحت منعزلة في مناطق ريفية مهمشة