تفاصيل 154 يومًا داخل أروقة المحاكم للبحث عن حق الطفل أحمد يوسف.. المتهم هتك عرضه وقتله وألقى جثته في مصرف.. والمحكمة تعاقبه بالإعدام
قضت محكمة الزقازيق بالإعدام على المتهم بهتك عرض الطفل أحمد يوسف وقتله وإلقاء جثته بمياه مصرف عزبة جبر بدائرة مركز شرطة الزقازيق في الشرقية، وذلك بعد صراع في اروقة المحاكم وصل إلى ١٥٤ يوما تقريبا.
وكان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، السابق تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية،السابق يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة غارقة لطفل بها آثار كدمات في الرأس في مياه مصرف عزبة جبر بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وتم انتشال الجثة، وتبين أنها للطفل “أحمد.ي.ب"،11 سنة بعد ساعات من اختفائه عن منزل أسرته بدائرة مركز شرطة الزقازيق، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي علي اعلي مستوى من المديرية توصل الي ان مرتكب الواقعة “جمال.ال.ش”19عاما وأقر بارتكابه الجريمة خوفا من افتضاح أمره بعد قيامه بهتك عرض الطفل.
تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها وتولت النيابة العامة التحقيق.
ولجأ رجال المباحث بمديرية أمن الشرقية إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث،وعلي الطرقات وتتبع خط سير الضحية منذ استدراجه حتى مكان العثور على جثته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
وأجرى خبراء الأدلة الجنائية معاينة لمكان الحادث، لجمع الأدلة، وتبين أن الضحية طفل يبلغ من العمر9 سنوات طالب في الصف الرابع الابتدائي، وأنه وحيد أمه بعد وفاة والده.
وذكرت والدته أن المجني عليه خرج للهو مع أقرانه من الاطفال وحاولت البحث عنه إلا أنها فوجئت باختفاءه حتى تلقت اتصالا بالعثورعلى جثته.
ويفحص رجال المباحث كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثة، وتتبع خط سير القتيل من مكان تحركه بالدراجة الهوائية برفقة المشتبه به وهو شاب مقيم قرية كفر جمعة (18 عاما) حتى مكان العثور على جثته.
وكشفت الكاميرات عن مفاجأة، أن شابا مقيما بقرية كفر جمعة وراء ارتكاب الواقعة، حيث أظهرته الكاميرات أثناء ذهابه لارتكاب الجريمة ومعه الطفل وعاد بدونه.
مصدر امني يكشف الحقيقة
وكان مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية اكد أن الأجهزة الأمنية نجحت في كشف غموض العثورعلى طفل غارق في ترعة بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وأضاف المصدر لـ فيتو: أنه بعد تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث تبين أن مرتكب الواقعة شاب مقيم قرية كفرجمعة التابعة لدائرة المركز والسابق اتهامه في واقعة تحرش جنسي بفتاة وإصابتها بعاهة مستديمة في إحدى العينين.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية، قضت بإحالة أوراقه في أكتوبر الماضي لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه.
