بايدن يحذر من تحول التنافس مع الصين إلى صراع
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، عن دعم واشنطن لحل النزاعات في بحر الصين الجنوبي بشكل سلمي ووفقا للقانون الدولي.
الرئيس الأمريكي
وقال الرئيس الأمريكي، إنه يجب الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، مضيفا أن قنوات الاتصال مع الصين ستبقى مفتوحة ويجب ألا تتحول المنافسة لصراع.
وشدد الرئيس الأمريكي، بايدن، خلال مشاركته اليوم في قمة أسيان، على ضرورة احترام حرية الملاحة في بحري الصين الجنوبي والشرقي.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس السبت، أن واشنطن تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول مجموعة آسيان.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال مشاركته في قمة لمجموعة أسيان، التي تعقد في كموبديا، إن واشنطن تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول المجموعة.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، إلى بنوم بنه عاصمة كمبوديا لحضور قمة آسيان الإقليمية قبل اجتماع مجموعة العشرين الأسبوع المقبل في إندونيسيا.
قمة أسيان
وأثناء مشاركته في قمة آسيان، من المقرر أن يعقد بايدن اجتماعات منفصلة أيضًا مع قادة كمبوديا واليابان وكوريا الجنوبية.
وافتتحت يوم الجمعة قمة آسيان السنوية في بنوم بنه وتحدث الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور، ورئيس الوزراء، الكمبودي هون سين، عن الحاجة إلى التحلي “بالصبر” مع ميانمار التي غاب ممثلوها عن هذا الاجتماع.
والتقى قادة البلدان العشرة الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في فندق بالعاصمة الكمبودية، لالتقاط صورة جماعية غاب عنها رئيس المجلس العسكري بميانمار. ولم يُدعَ مين أونج هلاينج إلى القمة للسنة الثانية تواليا.
تُواصل آسيان وميانمار إدارة ظهورهما لبعضهما، واتهمت الكتلة الإقليمية نايبيداو بعدم التزام الخطة المتفق عليها العام الماضي لإخراج البلاد من الفوضى التي تعانيها منذ انقلاب فبراير 2021.
ويمكن أن يشدد زعماء آسيان نبرتهم تجاه المجلس العسكري الذي سبق أن حذرهم من العواقب السلبية التي قد تترتب على ذلك.
ودعت منظمات عدة معنية بحقوق الإنسان، قمة آسيان إلى اتخاذ تدابير أقوى على غرار الاتحاد الأوروبي الذي وسّع الثلاثاء عقوباته ضد المسؤولين في ميانمار.