بريطانيا تختبر أول سلاح ليزر مميت.. وينجح في إسقاط طائرة بدون طيار
ذكرت صحيفة الديلي ميل، أن بريطانيا نجحت في اختبار أول شعاع ليزر مميت، والذي يمكن استخدامه يومًا ما لإسقاط الطائرات المقاتلة أو تدمير السفن الحربية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
منظومة DragonFire
وأضافت الديلي ميل، في تقريرها، أنه في مشهد يشبه مشاهد من فيلم خيال علمي، تمكن النموذج الأولي الجديد "DragonFire" الذي تبلغ تكلفته 100 مليون جنيه إسترليني من تدمير طائرة بدون طيار من على بعد أكثر من ميلين.
وقالت الصحيفة البريطانية، أن سلاح الليزر، والتي قال القادة العسكريون إنها ستحدث ثورة في ساحة المعركة في المستقبل، لا تتطلب أي ذخيرة.
حيث يمكن لمنظومة DragonFire أن تستخدم شعاعها غير المرئي بقوة 50 كيلو وات لضرب أهداف صغيرة، حيث أنها تنتقل بسرعة الصوت.
بريطانيا
وقال مصممو منظومة DragonFire، التي بناها علماء في المملكة المتحدة، إن أنظمة الأسلحة عالية التقنية تتميز بـ "الدقة القصوى".
وتسببت الحرارة المنبعثة من الليزر غير المرئي والتي تبلغ قوتها 50 ميجاوات في نشوب حريق في طائرة الاختبار بدون طيار مما أدى إلى تدميرها.
وتم إطلاق السلاح المتطور بكامل قوته لأول مرة الأسبوع الماضي، خلال اختبار في ميدان بورتون داون التابع لوزارة الدفاع في ويلتشير.
الجيش البريطاني
واستخدمت مراياها وأشعة الليزر عالية الطاقة لتركيز الحرارة على نقطة واحدة، مما تسبب في اشتعال النيران في طائرة بدون طيار.
وأكدت صحيفة الديلي ميل على الرغم من أن الاختبار كان ناجحًا، إلا أن DragonFire لا يزال بعيدًا عن أن يتم طرحه في الجيش.
وأوضحت الصحيفة، أنه بسبب الطاقة اللازمة لتشغيلها، فمن المتوقع أن يتم تركيب منظومة DragonFire على السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية، أو استخدامها كمنصات دفاع جوي دائمة على الأرض. ولكن هناك أيضًا طموحات لتلائم المركبات المدرعة للجيش البريطاني.
ويمكن استخدام هذه التقنية يومًا ما لإغراق القوارب وإتلاف السفن الحربية وإسقاط الطائرات الحربية وحتى تدمير الصواريخ الروسية القاتلة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يمكن أن تنتقل من موسكو إلى لندن في تسع دقائق.