خبير اقتصادي: الدعم الأمريكي لمصر يعزز توجهات الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة
أكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، أن الدعم الأمريكي الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن بقيمة بـ500 مليون دولار، تحتاج إليه مصر في تنفيذ العديد من مشروعات الاقتصاد الأخضر، بما يدعم توجهات الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ " فيتو"، أن الدولة تستفيد بشكل كبير من هذه المشروعات على مدار السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن اختيار الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ في المؤتمر، يعتبر من أكثر الأمور التي ساعدت في نجاح المبادرات الاقتصادية والمتعلقة بالمناخ.
وأوضح أن الدعم الأمريكي لمصر، يمثل أهمية كبيرة خلال الفترة المقبلة، لأنه يساعد في تنفيذ العديد من المشروعات، والتي توفر فرص عمل كبيرة، بالإضافة إلى التكيف مع التطورات الجديدة في المشروعات المتعلقة بالطاقة، والتي يأتي من أبرزها الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، بجانب مشروعات النيتروجين الأخضر مما يساهم في التصدير للخارج لمختلف دول العالم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن دعم مصر بـ500 مليون دولار لتمويل تحولها للطاقة النظيفة للحصول على 10 جيجا وات من الطاقة المتجددة بحلول 2030 وتحسين 5 جيجا وات من الطاقة المولدة بالغاز بما يخفض انبعاثات مصر بحوالي 10%، موضحا أن أمريكا ستعمل مع مصر على حجز 4 مليارات من الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي تخسرهم مصر في الحرق والرياح والتسرب.
وقال بايدن، إن الاستثمار في الطاقة النظيفة سيغير العالم ويجب المضي قدمًا في اختفاء العمل بالوقود الأحفوري لمنع كوارث تغير المناخ.
تخفيض الانبعاثات الكربونية
وأضاف خلال كلمته بقمة المناخ:"هدفنا تخفيض الانبعاثات الكربونية من 50 إلى 52% بحلول 2030 بالمقارنة بعام 2005.
تحقيق العدالة المناخية
وتابع: نسعى لتحقيق العدالة المناخية كأساس للنمو، الولايات المتحدة سوف تفي بالتزاماتها وأهدافها حول الانبعاثات بحلول عام 2030".
وأكمل: نحن في صراع مع الزمن وسنقوم بواجبنا لمنع حصول الجهنم المناخي، ونحن لا نتجاهل ما يمكن أن يدعو للتشاؤم ونعرف ان هناك كوارث للبلدان التي تعاني.