رئيس التحرير
عصام كامل

مفاوضات مؤتمر المناخ لإزالة الكربون.. جون كيري: تحول الطاقة أمر أساسي.. ووزير البترول: مشكلة عالمية تحتاج إلى حل عالمي

إزالة الكربون
إزالة الكربون

احتلت إزالة الكربون مركز الصدارة في مؤتمر المناخ COP27 اليوم، حيث ناقش قادة من القطاعين العام والخاص مسارات واستراتيجيات إزالة الكربون من القطاعات الصناعية بما في ذلك الطاقة والخرسانة والصلب. 

 

بدأ اليوم  بجلسة بعنوان "تحدي إزالة الكربون"، تناولت مسارات العمل اللازمة لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيفها، وتحسين سبل عيش الناس.

 

وقال سامح شكري، رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، في تعليقه على يوم إزالة الكربون: "إن أزمة المناخ وجودية وطاغية وموجودة على الدوام، ونحن بحاجة إلى النظر في كل جزء من اللغز، بما في ذلك إزالة الكربون من القطاعات الصناعية التي تدعم الاقتصاد العالمي".

 

وأضاف ان أنشطة اليوم في مؤتمر المناخ توفر فرصة مهمة لمناقشة الخطط والسياسات الهامة اللازمة لتقليل البصمة الكربونية، لا سيما في القطاعات التي يصعب تخفيفها، لافتا الى اننا نأمل أن تساعد المحادثات اليوم في تسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه إلى الاقتصاد منخفض الكربون ".

 

تكاليف الطاقة

وفي الجلسة الافتتاحية، صرح جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ: "نحن في عصر يجب أن يكون فيه أمن الطاقة، وتحول الطاقة، والقدرة على تحمل تكاليف الطاقة أمرًا أساسيًا للطريقة التي نرى بها العالم، و الطريقة التي نزامن بها هذه القضايا اليوم سيكون لها نتيجة عميقة في المستقبل.

 

 وبعد الكلمة الرئيسية لجون كيري، كانت هناك حلقة نقاش حول أهمية إزالة الكربون. تحدثت فيها الدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة البنية التحتية والطاقة والرقمنة بالاتحاد الأفريقي، بشغف عن تأثير هذا التحول على إفريقيا.

 

المنطقة الزرقاء

وأكدت أبو زيد أن "أفريقيا هي المنطقة الأكثر تضررًا من تغير المناخ - وتكلفة الأضرار تتراوح بين 50-80 مليار دولار كل عام، ناهيك عن الخسائر في الأرواح والصراعات الناجمة عن تغير المناخ. وأضافت: "إنها ليست نظرية بالنسبة لنا، إنها حياتنا".

 
واتفق المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قائلًا: "إنه الطعام الذي ليس على مائدتنا، إنه المحصول الذي تم القضاء عليه"، قائلًا إنها "مشكلة عالمية تحتاج إلى حل عالمي". 

 

وشمل يوم إزالة الكربون العديد من حلقات النقاش والفعاليات في جميع أنحاء المنطقة الزرقاء بما في ذلك الأجنحة الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق مزيد من التقدم من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتقنيات المبتكرة، للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ. 

الجريدة الرسمية