الجيش الروسي يسحب أكثر من 30 ألف جندي و5 آلاف وحدة إلى الضفة اليسرى لنهر دنبيرو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أنها سحبت أكثر من 30 ألف جندي و5 آلاف وحدة أسلحة ومعدات للضفة اليسرى من نهر دنيبرو.
الجيش الأوكراني
وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أنها استهدفت تجمعات لمعدات عسكرية أوكرانية على الضفة اليمنى لنهر دنبيرو.
أعلنت موسكو اليوم الجمعة أن قواتها أكملت الانسحاب من مدينة خيرسون الأوكرانية الإستراتيجية، بعدما أعلنت كييف استعادة عشرات المناطق التي تتناثر بها الألغام في الجنوب إثر انسحاب الروس منها.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع القول إنها استكملت سحب القوات من الضفة الغربية لنهر دنيبرو، بعد يومين من إعلان موسكو الانسحاب المفاجئ.
القوات الروسية
ولم يصدر حتى الآن تعقيب من جانب أوكرانيا، إلا أن الإعلان يبدو متناقضًا مع تقارير أوكرانية تفيد بأن الآلاف من القوات الروسية لا تزال متواجدة على الضفة الغربية من النهر.
وصرح وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمس الخميس لرويترز بأن الانسحاب الروسي من خيرسون سيستغرق أسبوعا على الأقل. وقدّر عدد القوات الروسية في المنطقة بنحو 40 ألفًا، وأشار إلى أن التقارير المخابراتية تظهر أن القوات لا تزال موجودة داخل المدينة وحولها.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور الليلة الماضية إن القوات الأوكرانية حررت 41 منطقة مع تقدمها في الجنوب، فيما يمثل واحدًا من أسرع التحولات في السيطرة وأكثرها دراماتيكية ضمن الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها ستفرض سرية على تحركاتها الأخيرة لكنها أعلنت قائمة من 12 منطقة قالت إنه جرى تحريرها حتى يوم الأربعاء.
وقالت في تحديث اليوم الجمعة "العمليات الهجومية في الاتجاه المحدد مستمرة... وحرصًا على سلامة سير العملية، سيتم إعلان النتائج رسميًّا في وقت لاحق".
ووقفت المباني المحطمة وشاحنة مدمرة على الطريق السريع المؤدي إلى خيرسون دليلًا على خط المواجهة السابق في منطقة بوساد بوكروفسكي القريبة. وظهر علم أوكراني مرفرفا فوق محطة للحافلات تنتشر الثقوب الناتجة عن إطلاق النار بين جنباتها.
وترك القصف آثاره على المنازل والمباني على جانبي الطريق، ولم تسلم منه حتى أغصان الأشجار. وأقام جنود أوكرانيون نقاط تفتيش ووقفوا يلوحون لمركبات الجيش الأوكراني لدى مرورها.