مياه الفيوم تنتهي من رفع كفاءة منسقي مبادرة صحتهم مستقبلهم في 80 مدرسة | صور
قال المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، العضو المنتدب، انه تم الانتهاء اليوم الخميس، من تدريب منسقي الانشطة في 80 مدرسة ابتدائية بادارتي شرق وغرب الفيوم التعليمية بتمويل من منظمة اليونيسيف، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، ضمن مشروع صحتهم مستقبلهم الذي يهدف الي رفع الوعي البيئي والمائي والصحى والتغيرات المناخية لدي تلاميذ المدارس الابتدائية على مدار العام الدراسي الحالي.
رسائل توعوية
اشار رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، الي ان التدريب تضمن 6 رسائل توعوية تتمثل في ترشيد استهلاك مياه الشرب - الاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحي- التغذيه الصحيه السليمه - النظافه العامه - النظافه الشخصيه- التغيرات المناخية، واستمر التدريب على مدار يومين متتاليين، تم تقسيم المتدربين خلالهما الي ست مجموعات كل مجموعة نفذت نشاط من الأنشطة السابقة، وقد تم اختيار منسقين من كل مدرسة بادارتي شرق وغرب الفيوم التعليميه.
رفع كفاءة المنسقين
واضاف النجار ان البرامج التدريبية تم وضعها تهدف الى رفع كفاءة وقدرات ووعي المنسقين ليكونوا سفراء للتوعية داخل مدارسهم، عن طريق تفعيل وتنفيذ الأنشطة مع التلاميذ، من خلال محاور عدة منها تفعيل دور الإذاعة المدرسية في طابور الصباح، تنفيذ ندوات توعيه داخل الفصول، تنفيذ ورش رسم وتلوين عن السلوكيات الايجابية والسلبية، تنفيذ الانشطه التفاعلية، علاوة على المعسكرات التي تقيمها المدرسة، لخدمة البيئة المحيطة، والحفاظ على دورات المياه والنظافه العامه للمدرسة وتشجير المساحات المتاحة داخل المدارس.
تمكين المرأة في قري توسعات الصرف
يذكر أن الشركة عقدت إجتماعا تحضيريا لمشروع تمكين المرأة بالقرى المستهدفة بمشروع توسعات الصرف الصحي وعددها 57 قرية، وتم خلال الاجتماع تقديم عرض لمشروع تمكين المرأة وتحديد نطاق العمل ويتضمن المشروع تدريب المرأة وتمكينها اقتصاديا على بعض الحرف والمهن.
وتصل مدة المشروع الى 42 شهرا ويتضمن مرحلتين الأولى الدراسات الميدانية وتحديد وتقييم الوضع الحالى ودراسة الوضع الاقتصادي للمرأة بتلك القرى وتحديد ضوابط ومعايير اختيار القرى والسيدات وسوف تتضمن المرحلة الثانية تدريب نحو 200 سيدة على كيفيه إعداد دراسات جدوى للمشروعات وتأهيل ممثلى الجمعيات الأهلية علاوة علي رفع الوعى وتعزيز دور المشاركه المجتمعيه.