المؤسسات الدينية تنتفض ضد دعوات التخريب والفوضى وتحذر المواطنين من الانسياق خلفها
شهدت الفترة الماضية خروج دعوات خارجية هدامة انطلقت مؤخرا على صفحات مجهولة على السوشيال ميديا تدعو إلى التظاهر غدا، رفضتها أغلب القوى السياسية واعتبروها محاولة لنشر الفوضى، مؤكدين اصطفافهم مع الدولة المصرية في مواجهة المشاكل والأزمات التي يمر بها العالم كله والتي كان لها تداعيات اقتصادية صعبة على معظم البلدان.
ومن جانبها حرصت المؤسسات الدينية على توعية المواطنين بمخاطر هذه العدوات وحستهم على عدم الاستجابة لها.
حيث أكدت دار الإفتاء أنه في هذه اللحظات الفارقة ووسط هذه التحديات؛ كل حديث يدعو إلى تفريق الصف الوطني، أو ينطوي على شماتة فيما تمر به البلاد، هو حديث فتنة لا يخرج إلا من نفوس أعماها العداء للوطن.
محرمة شرعا
الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، في جامعة الأزهر، أكد أن الأمن والأمان ركن أصيل في الدين الإسلامي، حيث قال الله تعالى في كتابه “ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ”، مشيرًا إلى أن دعوة أهل الفوضى والتخريب والهدم والتعويق لمصالح ذاتية هي محرمة مجرمة في الشريعة الإسلامية.
وأضاف “كريمة” أن الإخلال بأمن المجتمع من الموبقات التي تحرم وتجرم في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
ووجه “كريمة” رسالته للشعب المصري قائلا:" ياشعب مصر امضوا على بركة الله في بناء الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة الرشيدة، ولا تستمعوا إلي دعوات التخريب والعمالة والمكائد لمصرنا الحبيبة".