مؤتمر صحفي لطاقم سفينة plastic odyssy بالقنصلية الفرنسية في الإسكندرية
استقبل اليوم، محمد نهاض، القنصل الفرنسي بالإسكندرية، طاقم سفينة Plastic Odessy والتي تهدف للحد من تلوث البحار والمحيطات من نفايات البلاستيك، ورحب القنصل بالطاقم،وعقد عقب ذلك مؤتمرا صحفيا بمقر القنصلية بميدان الجندي المجهول وسط المدينة للطاقم لشرح برنامجهم بشكل عام وفي مصر.
قال سيمون برنار، قائد السفينة إن موعد وصول السفينة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المنا كان مقصودا، وكان من المفترض الوصول مع بدء المؤتمر والمشاركة فيه ولكن لم نتمكن من هذا.
واوضح برنار، انه يوجد ٧ من رواد الأعمال في مصر سيأتوا للسفينه الراسية بالميناء لبدء مبادرة خاصة بمكافحه تلوث البلاستيك وتستمر لمده ١٠ أيام بالمدينة، لافتا إلى أن أولي خطواتنا في ذلك إعادة تدوير البلاستيك وتقليل استخدامه، كما سيكون هناك معرض بالمركز الثقافي الفرنسي الأسبوع المقبل لرفع الوعي لمواجهة تلوث البلاستيك وأيضا برنامح للأطفال والطلبة خاص بهم لنفس الغرض، كما سيكون هناك مقابلات مع جامعي القمامة في القاهرة وزيارات مدرسية تتضمن ورش عمل.
وأضاف انه تعتزم سفينة
"plastic odyssy" تدريب 300 من روّاد الأعمال في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مواد صلبة ومفيدة، من قبيل الأحجار والأنابيب، وذلك من خلال استخدام آلات بسيطة وصلبة، لافتا ان غينيا بها الكثير من المبادرات والعاملين بإعادة تدوير البلاستيك ولكن ليس لديهم التكنولوجيا الكافية لذلك، بالإضافة إلى مدينة مرسيليا التي بدأت بها المبادرة.
وأوضح "سيمون برنار"، رئيس مشروع "plastic odyssy" وأحد مؤسسيها، أنه أدرك في خلال رحلاته البحرية حجم الضرر الناجم عن البلاستيك "الذي يصبّ 20 طنًا منه في المحيط كلّ دقيقة"، وهو ما يعادل حمولة شاحنة نفايات، وأنه لا يوجد تجمع للبلاستيك في المحيط كما تم تناوله من خلال صورة انتشرت علي السوشيل الميديا، وانه لا نستطيع تنظيف المحيط او البحار خاصة عندما يترسب البلاستيك في القاعه.
وقال برنار إن مشروع "plastic odyssy" تأسس عام 2016 بهدف وقف تلك الأضرار؛ لافتا إلى أنها ليست سفينة لتنظيف البحار، إنّما هي سفينة لعرض الحلول.
وأشار إلى أنّ 80% من النفايات البلاستيكية التي تلوّث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية، لافتا إلى أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 سوف يجوبون "أكثر من ثلاثين مدينة غارقة تحت هذه النفايات، خصوصًا لأنّها تفتقر إلى البنية التحتية للمعالجة".
وتعتزم "plastic odyssy" تدريب 300 من روّاد الأعمال في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مواد صلبة ومفيدة، من قبيل الأحجار والأنابيب، وذلك من خلال استخدام آلات بسيطة وصلبة.
وتعمل السفينة "plasticodyssy" إلى جانب إعادة التدوير على توفير حملات توعية حول ضرورة الحدّ من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية.
وكانت قد وصلت السفينة الفرنسية "Plastic Odessy" ميناء الإسكندرية ضمن رحلة حول العالم تزور خلالها 30 دولة في مهمة تستمر 3 سنوات، وبعدها ستزور تونس ثم امريكا الجنوبية،بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة.