طلاب من أجل مصر يناقشون "دور الشباب في بناء الوطن" بـ تربية رياضية بورسعيد | صور

نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة بورسعيد ندوة بعنوان " دور الشباب في بناء الوطن" وذلك بكلية التربية الرياضية، تحت رعاية الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، وبحضور الدكتور جلال سالم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد محمد عبد القادر عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد صبري عميد كلية الطب بالجامعة. 

وأشرف على الندوة الدكتور أحمد بيومي منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر،وشهدت الندوة إقبال كثيف من طلاب الجامعة من جميع الكليات، وحاضر في الندوة الدكتور نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عميد كلية الطب.

وبدأت الندوة بالسلام الوطني وبمجموعة من الأغاني الوطنية، وفقرات شعرية عن حب مصر.

كما تضمنت الندوة عرض " فيديو " عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ال8 سنوات الماضية، وكم المشروعات  الاقتصادية والسياحية والثقافية الكبرى التي تمت على أرض مصر في جميع محافظات الجمهورية  في زمن قياسي، بجانب إلقاء الضوء على مشروعات الكباري والأنفاق التي تمت أيضا على ارض مصر والتطوير الذي شهدته. 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد بيومي منسق أسرة طلاب من أجل مصر " الندوة تضمنت محاور هامة تناقش الدور المحوري الذي يلعبه الشباب المصري في بناء الوطن في الفترة الحالية، وكيفية خلق جيل جديد قادر على استكمال ركب التقدم والتطوير من أجل خدمة وطننا الغالي مصر في المقام الأول ". 

وتابع " بالفعل شباب مصر كان له دور رئيسي في التنمية التي يشهدها الوطن، ففي السنوات الماضية أثبتت للعالم بأسره بأن شباب مصر على قلب رجل واحد من أجل وطنهم الغالي، وكان لشباب مصر دور عظيم خلال السنوات الماضية في النهضة الشاملة والمشروعات العملاقة التي تتجسد أمامنا على أرض الواقع بسواعد وجد واجتهاد وعمل شباب الوطن". 

وأكد منسق عام أسرة "طلاب من أجل مصر " ضرورة تمكين الشباب بعد التخرج من الجامعة لخدمة وطنهم واستكمال طريق التنمية، مؤكدا  بأن القيادة السياسية في مصر تضع أولى أولوياتها الاهتمام بشباب الوطن، وشباب مصر كانوا وسيظلون خلف دولتهم من أجل خدمتها ورفع اسمها عاليا في كل المحافل". 

وعلى جانب أخر أكد الدكتور جلال سالم نائب رئيس جامعة بورسعيد خلال كلمته على ضرورة تفعيل دور الشباب خلال الفترة المقبلة، والتصدى لأي إشاعات هدامة من شأنها عرقلة مسيرة التقدم التي تتبناها مصر في تلك الأونة وقد أبهرت العالم كله بها.