التجمع: التطور الديمقراطي في مصر لن يتم عبر الاستقواء بالخارج
أعلن حزب حزب التجمع إنه انطلاقًا من مبادئ الحزب الراسخة لحزب التجمع منذ تأسيسه، والتي أكدها في العديد من المواقف مؤسسه وزعيمه الراحل خالد محيي الدين، يعلن الحزب رفضه التام لتدخلات بعض القوى الدولية، وبعض المنظمات الأممية في الشأن المصري.
وأكد " التجمع " أن اتجاه بعض الأفراد والمنظمات الحقوقية داخل مصر للاستقواء بالخارج يضعف - بما لا يدع مجالًا للشك - موقف من يدافعون عنه أيا ما كان موقفه القانوني، فضلًا عن تأليب الرأي العام المصري في الاتجاه المعاكس .
وتابع: “إن حزب التجمع وهو يعي تمامًا طبيعة المرحلة الانتقالية الصعبة التي تمر بها البلاد الأن، يؤكد حرصه على دعم ومساندة مؤسسات الدولة وسلطاتها الثلاث ( التشريعية والقضائية والتنفيذية )، ويرى أن التطور الديمقراطي في مصر لا يمكن أن يأخذ مساره الطبيعي عبر قوى خارجية موصومة بازدواجية المعايير خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، كما لا يأتي باستغلال حدث عالمي على أرض مصر مثل مؤتمر المناخ، للانحراف به عن سياقه للضغط على الدولة لحساب قضايا أخرى”.
وناشد " التجمع " كافة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية بتعظيم فرص الحصول على المكتسبات الديمقراطية المأمولة، واعتبار الحوار الوطني المرتقب الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي قوة الدفع المطلوبة في هذا الاتجاه.
