لقطات من يوم الشباب والعلوم بمؤتمر المناخ.. السيسي يتفقد المنطقة الخضراء.. و3 وزراء يشاركون في أولى الجلسات
انطلقت اليوم الخميس، فعاليات يوم الشباب وأجيال المستقبل، الذي يبدأ أولى جلساته بقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها، بحضور وزير الشباب ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزراء عدد من الدول المختلفة.
وتقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ، كما سيوفر فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.
وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بتفقد الفعاليات المُقامة بالمنطقة الخضراء في مؤتمر قمة المُناخ (COP27)، والمُنعقد في مدينة السلام "شرم الشيخ"، وشارك في ماراثون ركوب الدراجات مع مجموعة من الشباب المشارك في المؤتمر، لإرسال رسالة للعالم حول أهمية الحفاظ على البيئة، حيث يوجد بالمنطقة الخضراء عدد من الأنشطة الرياضية الصديقة للبيئة مثل الدراجات الكهربائية.
كما توجه الرئيس السيسي لزيارة شباب اللجنة المنظمة والتعرف علي دور غرفة العمليات المركزية التي تديرها اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، والتي تتولى مسؤولية تنظيم العمليات التنظيمية واللوجستية لمؤتمر (COP27)، واستمع الرئيس لشرح مسؤولي اللجنة المنظمة حول الخطط والأعمال التي تم تنفيذها في قمة المُناخ، ومستوى القدرات والإمكانات الفنية والتنظيمية للشـباب المُتطوع، علاوة على تقدير سـريع للموقف التنظيمي الحالي للمؤتمر.
وحرص الرئيس على التحدث مع الشباب المتطوع وأعضاء اللجنة المنظمة، وقد عبر الرئيس عن إيمانه وثقته بقدرات الشباب المصري، ووجه الشكر والتقدير للشباب المتطوع على الصورة العالمية المشرفة التي يقدمونها عن مصر خلال قمة المُناخ والعديد من الفعاليات الدولية التي شاركوا في تنظيمها سابقًا.
وزير الشباب والرياضة
وخلال فعاليات يوم الشباب والعلم، وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الشكر لجميع الشباب الذين شاركوا في مؤتمر قمة المناخ COP 27 واصفا ما بذلوه بالعمل الرائع.
وأشار وزير الشباب والرياضة، الى أن هناك 5 منظمات حكومية جاءوا إلى مصر للانضمام إلى الشباب المصريين، موضحا أنه منذ أكثر من 6 أشهر كان الجميع يعمل ليلا نهارا وكان هناك عمل كبير وذلك بالمشاركة مع وزارة الخارجية المصرية ووزارة البيئة والشباب والرياضة.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، إن شباب العالم يلعبون دورا محوريا في العمل المناخي والتأكيد على وجود مستقبل أفضل، مؤكدا أنه يجب على الجميع إدماج الشباب في صنع القرارات وهذه ضرورة حتمية لأن الشباب هم الأجيال القادمة.
وزارة التربية والتعليم
ومن جانبه، شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة بعنوان "تعليم تغير المناخ: تحفيز الأطفال لاتخاذ إجراءات في مصر بشأن تغير المناخ"، والتي تنظمها منظمة اليونيسيف، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الـ27 لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر 2022.
وتناولت الجلسة جهود وزارة التربية والتعليم في مجال التثقيف بشأن تغير المناخ، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، والتي تضمنت تدريب المعلمين على تعليم تغير المناخ، وربط تعليم تغير المناخ بالتعبير الفني للطلاب وإشراك الطلاب في التثقيف بشأن تغير المناخ.
وأكد الدكتور رضا حجازي، أن مصر تتبنى رؤية واضحة من خلال قمة المناخ من خلال الانتقال من مرحلة التخطيط والتعهد إلى مرحلة التنفيذ لإنقاذ كوكب الأرض والبشرية وتحقيق تطلعات البلدان النامية في المساعدة في تغطية الخسائر والأضرار التي تسببها الأحداث المناخية القاسية بشكل متزايد.
وأضاف حجازي، أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونيسيف لديها خطة استراتيجية لرفع مستوى الوعي لدى 25 مليون طفل للعمل من أجل المحافظة على بيئتهم، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية حول تغير المناخ إلى 350000 معلم ومدير مدرسة داخل نطاق إدارتهم التعليمية.
وتابع: "نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقة فنية للطلاب من مختلف محافظات مصر للتعبير عن القضايا المناخية عن طريق الأعمال الفنية، وتم تنفيذ تصفيات بين الطلاب واختيار أفضل المشروعات وتم تنفيذ معرض فني في المتحف القومي للحضارات المصرية بمشاركة وزيرة الثقافة ووزير البيئة، وجاء تحت عنوان "رسالة أطفال مصر للعالم"، وتم اختيار عدد من المشروعات ويتم حاليًا عرض مشروعاتهم على هامش مؤتمر COP 27 في مدينة شرم الشيخ".