الناخبون الأمريكيون يمنحون المدافعين عن الإجهاض عدة انتصارات
سجل المدافعون عن الحق في الإجهاض، الأربعاء، انتصارات "تاريخية" في الاستفتاءات التي نظمت على هامش انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة.
حظر عمليات الإجهاض
وبعد التحول في موقف المحكمة العليا في يونيو، التي منحت كل ولاية حرية حظر عمليات الإجهاض على أراضيها، دُعي الناخبون في 5 ولايات لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.
وافق الناخبون في كاليفورنيا وفيرمونت وميشيجن على إصلاح الدستور في ولاياتهم لتشمل الحق في الإجهاض بوضوح، وفقًا لشبكة إن بي سي وصحيفة نيويورك تايمز.
من جهة أخرى، أفادت شبكتا "إيه بي سي" و"سي إن إن"، الأربعاء، أن استفتاء مناهضًا للحق في الإجهاض فشل، الثلاثاء، في ولاية كنتاكي الأميركية المحافظة.
وعلى الرغم من أن الإجهاض محظور حاليا في كنتاكي، إلا أن ذلك يشكل انتصارا كبيرا للمدافعين عن الحق في الإجهاض بعد التحول التاريخي للمحكمة العليا.
وفي يونيو تخلت المحكمة العليا عن ضمان حق المرأة في إنهاء الحمل الذي كانت تضمنه منذ نحو نصف قرن، ومنحت كل ولاية صلاحية البت بهذا الشأن.
كنتاكي، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية كبيرة، أقرت على الفور قانونا يحظر عمليات الإجهاض على أراضيها. ثم توجهت عدة منظمات إلى القضاء لإبطال هذا القانون.
ولقطع الطريق أمام هذه الطعون، اقترح المعارضون للإجهاض تعديل دستور الولاية لكتابة أنها لا "تحمي" الحق في الإجهاض، وعرضوا هذا التعديل لتصويت الناخبين على هامش انتخابات منتصف الولاية، الثلاثاء.