رياضة القليوبية تختتم برنامج "دور البرلمان في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية"
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ختام البرنامج التدريبي" دور البرلمان في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية"والذي تنظمه إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للشباب، وعبد الله شعبان مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، ومشرفي البرلمان بالإدارات الفرعية ومراكز الشباب، والذي استمر لمدة ٤ أيام بقاعة الاجتماعات بالمديرية.
وأكد الصبروط في كلمته أن الدورة التدريبية تهدف إلى صقل مهارات المشرفين البرلمانيين بمراكز الشباب وزيادة المعرفة لديهم في ضوء العمل على انتشار الشعب البرلمانية للطلائع والشباب بمراكز الشباب المختلفة. ويأتي ذلك في إطار رؤية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نحو تثقيف المشرفين لمواكبة التطورات والعمل بشكل وفكر واحد على أساس قواعد صحيحة.
واستمع الصبروط إلي جميع مداخلات مشرفي البرلمان المشاركين في الدورة التدريبية تمثلت أبرزها المشكلات التي تواجهم مع رؤساء مجالس الإدارات ،وأكد أنه سوف يتم عمل اجتماع طارئ لأمله أن يكون في كل مركز شباب شعبة برلمانية، بهدف خلق جيل لديه القدرة على تكريس الثقافة والممارسة البرلمانية الصحيحة، وإعداد قيادات المستقبل، نحو حياة سياسية متكاملة في إطار ديمقراطي فى ظل الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة 2030.
وألقى المحاضرة الدكتور ناصر السيد إبراهيم ورشة عمل حول تنظيم وإدارة اللقاءات والمحاضرات بالشعب البرلمانية، وأوضح بعض التعليمات الإدارية والأليات الخاصة بالعمل من حيث طريقة تنفيذ الجلسة البرلمانية، وعدد الطلائع والشباب، وضرورة الالتزام بالحضور، وأيضا معوقات تنفيذ لقاءات البرلمان داخل مراكز الشباب.
كما تناول عرض نماذج للسجلات الخاصة بالشعب البرلمانية من سجل عضوية، ومترددين، وسجل النشاط، والتأكيد علي مراكز الشباب بالالتزام وتم إرسال نسخة الكترونية لمشرفي البرلمان.
جدير بالذكر أن تكثيف البرامج التدريبية والتأهيلية للمشرفين القائمين عن نشاط البرلمان بمراكز الشباب والمديريات ليكونوا همزة وصل لتيسير كافة مطالبهم، وخلق جيل جديد من الشباب المؤثر في المجتمع والقادر على القيادة، وتقديم رؤيتهم للتغلب على معوقات تواجه مراكز الشباب.