رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة التضامن: الوعي البيئي والمناخي في مصر متواضع | فيديو

 الدكتورة نيفين القبااج
الدكتورة نيفين القبااج وزيرة التضامن الاجتماعي

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها سعيدة بعقد مصر مؤتمر قمة المناخ بهذا الحجم والقوة والأهمية، مؤكدة أنه سوف ينتج عن المؤتمر نتائج إيجابية تعود لصالح مصر والقارة الأفريقية ككل.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال لقاء لها عبر برنامج صباحك مصري بفضائية إم بي سي مصر، أن الوزارة جزء من المنظومة تحت مظلة رئيس مجلس الوزراء، ودورها كان يتنوع ما بين الاهتمام بالملف المجتمعي بصفته أحد الداعمين الأساسيين في ملف الاستدامة البيئية ومجابهة التغير المناخي باستراتيجيات عدة بدءا من التركيز على الوعي البيئي والمناخي الذي يمكن أن يكون في مصر متواضع ويحتاج إلى تعزيز بشكل أكبر.

وأشارت أن المشروعات التي يقوم بها المجتمع المدني مثل مشروعات تدوير المخلفات ومشروعات الحفاظ على المياه، موضحة وجود مشروعات خاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات الطاقة الحيوية والطاقة الشمسية التي نسعى على تشجيع تنفيذها بالمناطق الريفية وذلك في إطار تنفيذ البرنامج القومي حياة كريمة، بالإضافة أيضا إلى مشروعات التمكين الاقتصادي في مجال الأمن الغذائي وبصفة خاصة صغار المزارعين والصيادين وهما الفئات الأكثر ضرارا من تلوث المياه أو الهواء أو الأراضي.

يوم التمويل 
وبدأت اليوم الأربعاء الموافق 9 نوفمبر فعاليات " يوم التمويل" بشرم الشيخ، بحضور وزراء مالية عدد من الدول، ورؤساء مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية ومديرى مجموعة من البنوك العالمية، وغيرهم من المعنيين بقضايا تمويل المناخ، وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.

ويتناول (يوم التمويل) العديد من القضايا الاقتصادية الهامة منها (التمويل المبتكر)، و(تمويل التحول العادل)، ودور القطاع الخاص في تعبئة هذه الموارد المالية وتوجيهها للمشروعات الخضراء الصديقة للبيئة.

ويتضمن اليوم عقد 13 جلسة رفيعة المستوى؛ لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر»، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم فى تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعى البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدامة.

قمة المناخ 
وتحرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ 2022 على ضمان أن توفر جلسات مؤتمر الأطراف مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة مع جميع أصحاب المصلحة بهدف دمج آرائهم ومساهماتهم في الجهد العالمي الشامل لمكافحة تغير المناخ.


و حددت الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين مجموعة من الموضوعات التي تركز على تعزيز التنفيذ ورفع الطموح بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتغير المناخ. كما خصصت عدة أيام مواضيعية للمناقشات المركزة، بما في ذلك الأحداث الجانبية وحلقات النقاش والموائد المستديرة والأشكال التفاعلية الأخرى للتداول والمشاركة مع الجمهور الأوسع.

الجريدة الرسمية