عضو حكماء المسلمين: الحوار بين قادة الأديان ضرورة لتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية
أكد السيناتور ذو الكفل محمد البكري، عضو مجلس حكماء المسلمين، وعضو مجلس الشيوخ ووزير الشئون الإسلامية الماليزي سابقًا، أن الحوار وإبداء الآراء بين قادة الأديان والزعماء والعلماء في الشرق والغرب ضرورة من أجل تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية، كما أن العالم الآن في حاجة ماسة إلى الحوار بين جميع الأجناس والأديان وبين الدول بعضها البعض؛ لمواجهة التحديات التي تعوق السلام من أجل تحقيق الاستقرار لجميع البشرية.
وأشاد د. ذو الكفل بجهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في دعم مبادئ الأخوة الإنسانية من أجل أن تبنى المجتمعات بقلوب محبة للسلام والخير للجميع، مؤكدًا دور الأزهر التاريخي في مد جسور التقارب بين المسلمين وغيرهم عبر منهجه الوسطي والمعتدل، كما أن مشاركته في هذا الملتقى تظهر التعاليم والتوجيهات الإسلامية في التعامل مع الآخر من أجل تحقيق السلام ونشر المحبة بين الجميع.
وأعرب عضو مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لجهود مملكة البحرين في الحوار بين الشرق والغرب واستضافتها لزعماء وقادة الأديان حول العالم من أجل حوار إنساني، لتبادل الرؤى والأفكار حول ترسيخ قيم الحوار ونشر ثقافة التسامح التي تحتاج إليها البشرية.
يذكر أن شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين أجرى زيارة إلى البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد، والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» والذي عقد يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.