رئاسة COP 27: أفريقيا المنطقة الأكثر تضررًا في العالم من تغير المناخ
أكدت رئاسة cop 27 ان القارة الأفريقية ستكون المنطقة الأكثر تضررًا في العالم من تغير المناخ بفعل زيادة درجة الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار واشتداد حدة العواصف، اذ تم إبراز هذا في تقرير المياه للأمم المتحدة الذي يشير إلى أن آثار تغير المناخ على المياه في أفريقيا الموارد حادة بالفعل.
وأضافت رئاسة cop 27 خلال فعاليات المائدة المستديرة "الأمن المائي" ان التكيف مع آثار تغير المناخ اصبح امر لابد منه، لافتة الى ان الأمن المائي أمر بالغ الأهمية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية العالمية وكذلك صحة النظم البيئية، وقد أدرك المجتمع العالمي أهمية هذه القضية.
واشارت الى ان حماية موارد المياه العذبة أصبحت ذات أولوية رئيسية في أكثر من 80٪ من خطط التكيف المتاحة للمساهمات المحددة وطنيًا، ويمكن أن يقلل استثمار 800 مليون دولار أمريكي في أنظمة الإنذار المبكر خسائر الكوارث المناخية من 3 إلى 16 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية.
وبدأت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.
ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.
ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.