السيسي: مصر تحرص على تذليل أي عقبات تواجه الاستثمار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ان المشروع العملاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تعتبر من أهم المواقع الجغرافية على مستوى العالم، يمكنا من تصدير الهيدروجين الأخضر بسهولة إلى أوروبا ولمختلف القارات الأخرى.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لتعزيز الاستفادة من الامكانيات الهائلة للطاقات المتجددة التي تمتلكها مصر وذلك من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال إنشاء وتملك وتشغيل محطات إنتاج وبيع الكهرباء المنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكد أن الدولة المصرية تحرص على تذليل أي عقبات تعوق تلك الاستثمارات ووضع خارطة طرق لزيادة نسبة تلك الاستثمارات خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أنه هناك العديد من المشروعات الجاري تنفيذها في مجال انتاج الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضح أن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يأتي في إطار الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية.
واستأنفت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.
ويواصل الرئيس السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.
ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.
قمة المناخ cop 27
وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.