الرئيس الفرنسي يعلن انتهاء عملية برخان العسكرية في أفريقيا غدا الأربعاء
أفادت وكالة "أ ف ب"، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون سيعلن انتهاء عملية "برخان" العسكرية في غرب أفريقيا رسميا غدا الأربعاء.
عملية برخان
ويشار إلى أن فرنسا أطلقت عملية عسكرية في 2014 تعرف باسم عملية "برخان"، في سبيل مقاومة التمرد في منطقة الساحل الإفريقي.
ويشارك في عملية بارخان، ما بين 3000 -4500 جندي فرنسي.
وقد تم تشكيل العملية مع خمسة بلدان، والتي تمتد في منطقة الساحل الأفريقي: بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر.
وجاءت عملية برخان خلفا لعملية سرفال المهمة العسكرية الفرنسية في مالي، وعملية الباشق المهمة العسكرية في تشاد.
والهدف من عملية برخان هو أن تصبح الركيزة الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بالإضافة إلى منع ما اسماه الطريق السريع لجميع أشكال الاتجار.
وستستهدف العملية المتطرفين الإسلاميين في مالي وتشاد والنيجر.
القوة العسكرية لبرخان
يذكر ان القوة الفرنسية هي قوة لمكافحة الإرهاب قوامها 3 الاف جندى يركز هؤلاء الجنود على عمليات مكافحة الإرهاب في شمال مالي، مع وجود 1200 جندي آخر متمركزين في تشاد، وينقسم الجنود المتبقون بين قاعدة مراقبة في النيجر، وقاعدة دائمة أكبر في ساحل العاج، وبعض القوات الخاصة في بوركينا فاسو.
ووفقا للخطط الاصلية تم تزويد القوات الفرنسية ب 20 مروحية و200 عربة مدرعة و10 طائرات نقل و6 طائرات مقاتلة و3 طائرات بدون طيار.
وقد تم تقسيم العمل بين فرنسا ومجموعة الدول الخمس الكبرى من خلال أربع قواعد عسكرية دائمة: (1)، وقاعدة للقوات الجوية في العاصمة التشادية نجامينا (تحت قيادة الجنرال الفرنسي بالاسيت)؛ (2) قاعدة إقليمية في جاو، شمال مالي، مع ما لا يقل عن 000 1 رجل؛ (3) قاعدة خاصة للقوات في عاصمة بوركينا فاسو، واجادوجو؛ (4) قاعدة استخباراتية في عاصمة النيجر، نيامي، مع أكثر من 300 رجل.