الطاقة الجديدة والوقود الحيوي.. خطة الطيران لتحويل المطارات المصرية إلى صديقة للبيئة
وضعت وزارة الطيران المدني استراتيجية متكاملة تجاه قضايا البيئة والتغيرات المناخية تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية بما يعزز من ريادة ومكانة الطيران المدني المصرى على المستويين الإقليمى والدولى.
ويأتي ذلك فى الوقت الذى تتطلع فيه مصر إلى توحيد جهود العالم فى قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ من أجل صياغة رؤية دولية مشتركة للحد من التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية وفى إطار توجهات الدولة المصرية نحو ملف البيئة.
وأكد الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى أن الوزارة تسعى من خلال خطة طموحة إلى تحقيق توجهات الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة وتحويل المطارات المصرية إلى صديقة للبيئة من خلال التركيز على محورين هما الانتقال إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استخدام الكهرباء والاعتماد على الطاقة الشمسية؛ والمحور الثانى تقليل الانبعاثات الصادرة عن الطائرات والاتجاه إلى استخدام الوقود الحيوي وصولا إلى أقل كمية من الانبعاثات الكربونية مع الالتزام بكافة التعليمات والتوصيات الصادرة عن منظمات الطيران المدنى الدولية وفقا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التى تهدف الدولة المصرية من خلالها للحد من تداعيات المناخ ومجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وشهد مطار شرم الشيخ فى الأيام الثلاثة الماضية خلال قمة المناخ COP 27 أعلى نسبة تشغيل للرحلات الجوية حيث تم استقبال ٦٠٩ رحلات تشغيل بإجمالى عدد ٤٧٧٣١ راكبًا.
وشهد يوم ٦ نوفمبر معدل تشغيل تاريخي لمطار شرم الشيخ الدولي حيث بلغ معدل التحركات ٣١٨ رحلة بإجمالي ١٧٤٣١ راكب وصول من جميع أنحاء العالم.
ووجه الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى الشكر للعاملين بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية على ما يبذلونه من جهد كبير وتفانٍ على مدار الـ24 ساعة فى تنظيم الحركة الجوية فى المجال الجوى المصرى فى ظل ما يشهده المجال الجوى المصرى والمطارات من كثافة تشغيل عالية خلال استقبال طائرات الوفود المشاركة في مؤتمر قمة المناخ COP 27 المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ لافتا إلى أنه لا يمكن العمل فى صناعة النقل الجوى بدون ملاحة جوية كونها مرفق حاسم وحاكم للحركة الجوية في صناعة الطيران.
