هل هناك فرق بين التمويل للتكيف مع المناخ وبين منع الانبعاثات؟.. أستاذ علوم البيئة يجيب
كشف الدكتور وحيد حامد، أستاذ علوم البيئة بجامعة عين شمس، الفرق بين التمويل للتكيف مع المناخ وبين منع الانبعاثات.
وقال الدكتور الدكتور وحيد حامد، أستاذ علوم البيئة بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية قناة القاهرة الإخبارية، إن العالم يعمل حاليا وفقا للهدف الـ 13 للتنمية المستدامة والذي ينص على العمل المناخي المشترك وما تحتاجه الدول الصناعية المؤثرة ومتسببة في التلوث.
وأكد أن الدول الصناعية ليس لديها مساحات لإقامة المزيد من الغابات التي تساعد في تقليل الانبعاثات والحد من آثار ارتفاع درجات الحرارة لذلك تلجأ تلك الدول للاستثمار في القارة الإفريقية وبناء السور الأخضر العظيم ما بين 6 دول أفريقية فوق خط الإستواء، وهو بمثابة تمويل دون دفع أمول من الدول التي يقام عليها ذلك ويكون الهدف منها هو التخفيف لـ 8 مليارات شخص لذلك فهي عملية مهمة.
وأكد أستاذ علوم البيئة أنه من غير التخفيف سوف يظل البشر يعانون حتى لو تم عمل حد كبير من التكيف، مشيرا إلى أن التكيف يعين البشر على الحياة في ظل كثرة الاحتراق العالمي لذلك يجب العمل على الجانبين.
يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الأفريقية.
وكذلك من المنتظر أن يواصل الرئيس السيسي عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.
وانطلقت أمس فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
قمة المناخ ٢٠٢٢
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر CO P27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.
ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.