رئيس COP 27: أنظمة الإنذار المبكر لا تغطي 60% من الأشخاص
قال سامح حسن شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس COP 27 أن العلم موجود ويظهر بوضوح الحاجة الملحة التي يجب أن نعمل بها لمساعدة المحتاجين إلى الدعم للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأضاف شكري في المائدة المستديرة رفيعة المستوى لإطلاق خطة عمل الإنذارات المبكرة للجميع أن إطلاق خطة العمل التنفيذية لمنظومة الإنذارات المبكرة للجميع تعد مساهمة مهمة في التكيف والمرونة، لا سيما في إفريقيا، حيث لا تغطي أنظمة الإنذار المبكر 60 بالمائة من الأشخاص.
كما تحدث رئيس موزمبيق، فيليبي جاسينتو نيوسي، وعدد من رؤساء الوزراء والوزراء في المائدة المستديرة رفيعة المستوى لإطلاق خطة عمل الإنذارات المبكرة للجميع، مما يؤكد الدعم السياسي الواسع للمبادرة.
وشارك في المائدة المستديرة في يوم افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، رؤساء إطار الأمم المتحدة لتغير المناخ، والصندوق الأخضر للمناخ، وصندوق التكيف، وصناديق الاستثمار المناخي، والبنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج الأغذية العالمي، والاتحاد الدولي للصليب الأحمر. الهلال الأحمر.
وألقى براد سميث، نائب رئيس Microsoft، كلمة أمام الحدث - مسلطًا الضوء على الدور الأساسي الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في ضمان وصول الإنذارات المبكرة إلى الجميع.
وقال سميث: "ستنقذ مبادرة الأمم المتحدة هذه الأرواح من خلال تمكين الناس من التكيف مع تغير المناخ والاستجابة للتحذيرات المبكرة قبل وقوع الكوارث"، مؤكدا ان لدينا أدوات الذكاء الاصطناعي والبيانات، واليوم دعونا نضعهم في العمل للتنبؤ بالأزمة القادمة والتحذير منها".
وتوفر مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع فرصة للبلدان لزيادة فهمها للمخاطر بشكل كبير، وهو الأساس لجميع جهود بناء القدرة على الصمود. لهذه الأسباب وأكثر، ويعد تنفيذ خطة العمل هذه أمرًا بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح.