استقالة برلماني على خلفية فضيحة صور أطفال زوجته بإستونيا
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإستوني، ماركو ميكلسون، استقالته بعد عودة أصداء فضيحة التقاطه صورًا "غير لائقة" لأطفال زوجته.
وبحسب ما نشره مكتب ميكلسون على مواقع التواصل الاجتماعي: "على الرغم من حقيقة أن الاعتداءات العلنية عليَّ وعلى عائلتي غير عادلة وشنيعة، فقد قررت التنحي من منصبي كرئيس للجنة. ولا أنوي رفض المشاركة في السياسة الخارجية والأمنية لإستونيا وسأترشح للبرلمان في انتخابات العام المقبل".
صور غير لائقة
وفي 27 أكتوبر، نشرت صحيفتي "Postimees" و"Delfi" مقالات عن ميكلسون، زاعمين أنه التقط صورا غير لائقة لأطفال زوجته تويلي ميكلسون القاصرين من زواجها الأول.
يذكر أن هذه القصة حدثت منذ عدة سنوات، وتمت تسوية المحاكمة في هذه القضية المدنية باتفاق ودي، لكن صحفيي "Postimees" يعتقدون أن السياسي لا ينبغي أن يكون لديه "أسرار خفية".
وبحسب تقارير إعلامية، شهد ميكلسون أمام الشرطة بشأن الصور في عام 2020، ولم تفتح الشرطة قضية جنائية لكنها وصفت الصور بأنها "غير مقبولة أخلاقيًّا".
وسبق أن أوضحت تويلي ميكلسون، على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصور تم التقاطها من هاتفها، وفي ظل ظروف غير معروفة حصل عليها زوجها السابق وتم تسريبها إلى وسائل الإعلام.
وأشارت إلى أن زوجها الحالي ماركو ميكلسون، لم يقم بالتقاط أي صور لم تعلم عنها لأطفالها، أو من شأنها أن تثير تساؤلاتها كأم.