متحدث الرئاسة: قمة المناخ شهادة عالمية لاستقرار مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي بقيادة السيسي
أكد السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن قمة شرم الشيخ تأتي بعد مجهود كبير جدا من المجتمع الدولى والتحول الكبير الذى حدث بعد الثورة الصناعية والنشاط الإنساني الصناعي والزراعي أعقبه تغيرات كبيرة في المناخ.
وقال بسام راضي إن هناك دلالات هامة لاختيار مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ وهى أكبر قمة متعددة الأطراف في المجتمع الدولى.
وأضاف المتحدث الرسمي عن أسباب اختيار لمصر لاستضافة -كوب 27 - في حوار لقناة سكاى نيوز أن من ضمن الأسباب الإسهامات الكبيرة التي قامت بها مصر في التحول للطاقة الخضراء والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث من المتوقع ان تسهم الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو 42 % من الطاقة المستخدمة في مصر بحلول 2032.
وتابع أن هذا الاختيار بمثابة شهادة عالمية للتطور الكبير الذى حدث في مصر بقيادة الرئيس السيسي والاستقرار بمفهومه الشامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنمية وأن احترام من المجتمع الدولى للرئيس السيسي وقيادته لمصر وشهادة كبيرة للنجاحات الكبيرة التي حدثت لمصر خلال السنوات الماضية.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.